الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

في ذكرى رحيله.. يوم بكى عبد الناصر

الزعيم جمال عبد الناصر
الزعيم جمال عبد الناصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تحل اليوم الأربعاء، ذكرى رحيل الزعيم جمال عبد الناصر الثانية والخمسين، الذي كان له الفضل في النهضة الحديثة بمصر والأمة العربية، والتي شهدت يقظة فكرية وثقافية ازدهر فيها المسرح، والسينما، والتليفزيون، وكل أشكال الفنون على مستوى العالم العربي، كما ساهمت هذه النهضة أيضا في ظهور مجموعة كبيرة من كبار الكتاب والمبدعين والفنانين. 

وفي كتاب "عبد الناصر والمثقفون والثقافة" الذي أصدره الكاتب يوسف القعيد، سرد من خلاله موقفا للزعيم الراحل، رواه الراحل محمد حسنين هيكل، الذي ذكر أنه رأى دموع "جمال" تتساقط من عينيه تأثرا بقصيدة أحمد شوقي التي غنتها أم كلثوم، وكانت هذه القصيدة تناجي شباب مصر وتقول فيها: "خرجوا فما مدوا حناجرهم .. ولا منوا على أوطانهم مجهودا .. والله ما دون الجلاء ويومه .. يوم تسميه الكنانة عيدا .. يا فتية النيل السعيد خذوا المدى..  واستنشقوا نفس الجهاد مديدا". 

وبيّن هيكل أن أم كلثوم أبدعت في غناء هذه القصيدة، وكانت تذاع يوم توقيع اتفاقية الجلاء حينها رأيت دمعة في عيني عبد الناصر، لكنه أخرج منديله ومسحها، وكنا في بيته ذلك اليوم، ومطلع هذه القصيدة كان يقول: “بأبي وروحي الناعمات الغيدا .. اللابسات من الحرير نضيدا" ثم تحدثت عن الشباب وتكلمت عن الجلاء وقالت : "خرجوا فما مدوا حناجرهم ولا منوا على أوطانهم مجهودا .. طلبوا الجلاء غعلى الجهاد مثوبة.. لم يطلبوا أجر الجهاد زهيدا". 

ويقول هيكل: "في هذه اللحظة تأثر عبد الناصر، وكان تأثره بلا حدود، وبكى ومسح دموعه أمامي بمنديله".