شهد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مساء اليوم الثلاثاء، احتفالية قسم اللغة القبطية بمعهد الدراسات القبطية بمناسبة مرور مائتي عام على حل رموز اللغة المصرية القديمة بواسطة العالم الفرنسي شامبليون.
تضمن الحفل عرضًا مسرحي وعرضًا لفريق الكورال، وعرضًا تقديمي عن حجر رشيد، إلى جانب كلمات لعدد من الحضور من بينهم كلمة باللغتين القبطية والعربية للأنبا ديمتريوس أسقف ملوي وأنصنا والأشمونين ورئيس قسم اللغة القبطية بمعهد الدراسات القبطية وعميد المعهد الأستاذ الدكتور إسحق عجبان.
جدير بالذكر تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر والعالم بعيد الصليب اليوم ويستمر ثلاثة أيام.
ووفقًا إلى كتاب "السنكسار" وهو كتاب يعرض سير القديسين في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، تعود قصة ظهور الصليب المقدس فى اليوم السادس عشر من شهر توت عام 326م على الملكة القديسة هيلانة.
وعثرت الملكة هيلانة على 3 صلبان، وعندما لم يعرفوا الصليب الذى صلب عليه السيد المسيح أحضروا ميتًا ووضعوا عليه أحد الصلبان فلم يقم، وكذا عملوا في الآخر، ولكنهم عندما وضعوا على الميت الصليب الثالث قام لوقته، وأرسلت جزءًا منه إلى ابنها قسطنطين مع المسامير، ورفعته على جبل الجلجلة وبنت فوقه كنيسة القيامة حسب الاعتقاد المسيحي.