عقد مجلس جامعة المنيا اجتماعه الدوري برئاسة الدكتور عصام الدين صادق فرحات القائم بأعمال رئيس جامعة المنيا، وبحضور عمداء الكليات ومدير مركز ضمان الجودة والاعتماد، والمدير التنفيذي للمعلومات، والمستشار القانون، وأمين عام الجامعة أعضاء المجلس.
في مستهل الجلسة رحب د."عصام فرحات" بأعضاء المجلس معرباً عن سعادته لرئاسة المجلس خلال هذه الفترة، ومقدماً التحية للدكتور مصطفى عبد النبي رئيس الجامعة السابق ومجهوداته خلال توليه رئاسة الجامعة، ومؤكداً علي استمرار الالتزام بالعمل المؤسسي طبقاً للقواعد والقوانين المنظمة، وتحقيق البيئة المؤسسية التي تستند إلي حل المشكلات ومواجهتها ومنع الاستثناءات، ووضع ممارسات التطوير، والالتزام بالقيم والمعايير السلوكية، وطبيعة الأساليب التكنولوجية، وإعداد الخطط المستقبلية القابلة للتحقيق في حدود التكاليف والإمكانيات المتاحة، ونشر ثقافة الفصول الذكية والشاشات التفاعلية بجميع الكليات.
وأكد د. "فرحات" على استعدادية الجامعة لبدء العام الجامعي الجديد واستقبال الطلاب، وتوفير كافة الاحتياجات اللوجستية، والتأكد من سلامة المعايير الإنشائية والجاهزية للمباني والقاعات والمدرجات والمعامل لضمان انتظام سير العملية التعليمية منذ يومها الأول، مشيراً إلى أنه تم الانتهاء من إعلان الجداول الدراسية لكافة كليات الجامعة، والبدء في رفع المقررات الدراسية، موجها بأن آخر موعد لرفع المقررات الدراسية لجميع الكليات على منصة الجامعة التعليمية وبالتوازي مع منصة "ثنكي" الجديدة سيكون في الثامن من أكتوبر القادم.
كما أكد أنه لا زيادة في المصروفات الجامعية، سواء كانت مصروفات دراسية، ومدن جامعية، أو الكتاب الجامعي الإلكتروني، إلى جانب تقديم كامل سبل الدعم لأبناء الجامعة من ذوي الهمم، وذلك انطلاقاً من مسئوليتها المجتمعية الداعمة لطلابها.
وأقر المجلس ميثاق الأخلاقيات الجامعية لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والقواعد والضوابط والأسس الأخلاقية المنظمة لعمل الهيئة المعاونة والبحث العلمي والملكية الفكرية والتزام أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم في منظومة التعليم الإلكتروني، وأخلاقيات استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وجه رئيس الجامعة إلى نشر مبادئ الميثاق ومحاوره وضوابطه بجميع مجالس الكليات والأقسام وتعمميها لتكون جزءًا أصيلاً في منظومة العمل بالجامعة.
ووجه القائم بأعمال رئيس الجامعة، إلى تحديد الآليات والأنشطة والمسئوليات الرئيسية المطلوبة بجميع الكليات لتحسين معايير التصنيف الدولي بإنشاء وحدة للتصنيف الدولي بالجامعة، يضم إليها نخبة من الأساتذة ذوي الخبرة، ويكون هدفها وضع الممارسات التي تعكس أنشطة جميع الكليات، وتنمية أسس التصنيف الدولي، والإنتاج البحثي، ورفع سمعة الجامعة العلمية، ومتابعة الخريجين باعتبارهم أهم المخرجات الجامعية .