قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين اليوم الثلاثاء إنه لن يكون "في مصلحة أحد" إذا تسببت الهجمات أو أعمال التخريب في تسرب الغاز في خطوط أنابيب «نورد ستريم» التي تنقل الغاز الغاز الطبيعي من مدينة فيبورج الروسية إلى «جرايفسفالد» في ألمانيا، وسط أزمة الطاقة بين أوروبا وروسيا بشأن إمدادات الغاز.
وأعربت كل من موسكو وعواصم أوروبا الغربية عن قلقها إزاء التسريبات المتعددة التي تقذف الغاز في البحر، والتي حدثت في الوقت الذي أوقفت فيه روسيا شحنات الغاز إلى أوروبا بعد أن فرض الغرب عقوبات بسبب غزو موسكو لأوكرانيا.
وقال بلينكين في مؤتمر صحفي إلى جانب وزير الخارجية الهندي سوبراهمانيام جايشانكار "هناك تقارير أولية تشير إلى أن هذا قد يكون نتيجة هجوم أو نوع من التخريب، لكن هذه تقارير أولية ولم نؤكد ذلك بعد، ولكن إذا تم تأكيد ذلك، فمن الواضح أن هذا ليس في مصلحة أحد".
وعلق البيت الأبيض بأن الولايات المتحدة مستعدة لتقديم الدعم للشركاء الأوروبيين الذين يجرون تحقيقًا.
وأضاف بلينكين أن فهمه هو أن التسريبات لن يكون لها تأثير كبير على مرونة أوروبا في مجال الطاقة، وأكد أن واشنطن تعمل على معالجة أمن الطاقة لأوروبا على المدى القصير والطويل.
في سياق متصل، وأعرب وزير الشؤون الخارجية الهندي، إس جايشانكار يوم الثلاثاء عن مخاوفه بشأن سعر النفط.
وقال: "نحن اقتصاد يبلغ 2000 دولار للفرد، سعر النفط يكسر ظهرنا، هذا هو مصدر قلقنا الكبير ".
وقال جايشانكار، مخاطبًا صحفيًا مشتركًا مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين في واشنطن، إن هناك قلقًا عميقًا للغاية بين الدول النامية حول كيفية تلبية احتياجاتها من الطاقة.
وفي حديثه عن حرب أوكرانيا، قال إن هذا الصراع ليس في مصلحة أحد، مضيفًا أن أفضل طريقة للمضي قدمًا هي العودة إلى الحوار والدبلوماسية.
كما أثار قضية بيع طائرات F16 لباكستان التي انتقدها جايشانكار، وقال إن هذا برنامج مستدام لطائرات F16 لطالما امتلكته باكستان.
علاوة على ذلك، أشاد جايشانكار بالتعاون القوي الذي حصلت عليه الهند من الولايات المتحدة بشأن مكافحة الإرهاب الدولي، ولا سيما إدراج الإرهابيين المطلوبين.