نظمت لجنة التدريب بالمجلس القومي للمرأة برئاسة الدكتورة نسرين البغدادي عضوة المجلس ومقررة اللجنة، ندوة بعنوان "المرأة والتغيرات المناخية".
جاء ذلك بحضور عضوات وأعضاء اللجنة ، واستهدفت وحدات تكافؤ الفرص بالوزارات ووحدات مناهضة العنف بالجامعات وأعضاء فرع المجلس بالقاهرة والجيزة.
وأكدت الدكتورة نسرين البغدادي علي أهمية الحفاظ علي البيئة ، وأن كل فرد بالمجتمع يقع علي عاتقه مسئولية الحفاظ علي البيئة لتسليمها الى الأجيال المقبلة نظيفة وسليمة، موضحة أن المرأة هي الركيزة الأساسية لاستدامة التنمية.
وشددت على أهمية دعم الأوراق والأبحاث العلمية و استطلاعات الرأي في هذا المجال الهام حيث انها تعتبر أداة هامة من أدوات الاصلاح البيئي ، وتناولت العلاقة التفاعلية بين الانسان والبيئة، و بين البيئة و الزيادة السكانية، و التمكين الاقتصادي للمرأة كأحد آليات الحفاظ علي البيئة.
واستعرضت الدكتورة ايمان رجب عضوة اللجنة رؤية مصر الخاصة بتغير المناخ والبيئة ، والسعي المستمر نحو تحقيق تحول بيئي عادل للجميع وتعزيز المساواة بين الجنسين ، وتمكين المرأة في الحوكمة البيئية وتحقيق انتقال بيئي عادل يراعي الفوارق بين الجنسين وتمكين المرأة واحتياجاتها.
فيما ناقشت الدكتورة حنان ابو سكين عضوة اللجنة الاتفاقيات الدولية بشأن المناخ والتي من أشهرها واهمها اتفاقية قمة الأرض أو مؤتمر ريو والتي نتج عنها اعتماد اتفاقية الامم المتحدة للتنوع البيولوجي ١٩٩٢, و اتفاقية الامم المتحدة لمكافحة التصحر، و الاتفاقية الاطارية الخاصة بالتغيرات المناخية. كما عرضت بروتوكول كيوتو، و اتفاق باريس للمناخ، واتفاقية باريس ٢٠١٥، و ميثاق جلاسكو للمناخ ٢٠٢١. و قد ناقش المستشار أيمن نبيل عضو اللجنة جهود حماية البيئة.
واشار الي الاهتمام الذي توليه جمهورية مصر العربية في هذا الشأن ، وعرض سياسات التعامل مع قضية التغير المناخي واستعراض مجهودات الحكومة المصرية في هذا المجال.
واكدت الدكتورة أريج زهران عضوة اللجنة أن المرأة هى أكثر الفئات تأثراً من التغيرات المناخية، واستعرضت دور ومساهمة المرأة المصرية في مجال الابحاث البيئية والاثار الناتجة عن التغير المناخي على صحة المرأة ووضعها في المجتمع وآليات التكيف مع هذا الوضع. كما تناولت الندوة أيضا عرضا للجانب التشريعي والقانوني فيما يخص التشريعات والقوانين البيئية ومنها القانون رقم ٩٢ لعام ١٩٨٣ بشأن المحميات الطبيعية وقانون البيئة الصادر رقم ٤ لعام ١٩٩٤ ، وتناولت الندوة ايضا اهمية وجود استطلاعات الرأي فيما يخص الوعي البيئي وتعديل السلوكيات والقيم والاتجاهات الممارسة للحفاظ على البيئة وتنمية الوعي بكافة أشكاله.
