وصفت شركة (نورد ستريم إيه جي) مشغل خط أنابيب الغاز، الأعطال المتزامنة في خطوط أنابيب الغاز البحرية لـ"السيل الشمالي" بأنه أمر غير مسبوق، مشيرة إلى أنه من المستحيل تقدير الإطار الزمني للإصلاحات.
ونقلت وكالة أنباء "تاس" الروسية عن الشركة: "أن الأعطال التي وقعت في نفس اليوم على ثلاثة خطوط من أنابيب الغاز البحرية لـ"السيل الشمالي" أمر غير مسبوق ومن الصعب تقدير موعد صيانة البنية التحتية لنقل الغاز".
وكانت شركة "نورد ستريم إيه جي" أعلنت - أمس الإثنين - انخفاض الضغط في خط أنابيب "السيل الشمالي-1"، وهو مسار يجري ضخ الغاز عبره من روسيا إلى أوروبا.. وفي نفس اليوم تم الإعلان عن انخفاض الضغط أيضا في "السيل الشمالي-2"، وهو مسار جاهز كي يتم ضخ الغاز عبره، لكنه متوقف بعد أن تخلت ألمانيا عن المشروع وأوقفت إجراءات المصادقة.
وتشير شركة "نورد ستريم إيه جي" إلى أن الحادثة في "السيل الشمالي-2" وقعت في المنطقة الاقتصادية الخالصة للدنمارك جنوب شرق بورنهولم، حيث أفادت الهيئة البحرية الدنماركية بوجود تسرب للغاز بالقرب من جزيرة بورنهولم.
من جانبها، أعربت وزيرة خارجية فرنسا كاترين كولونا -التي تزور حاليًا عاصمة أوكرانيا (كييف)- عن تضامن ودعم بلادها مع أوكرانيا وإصرارها الكامل على تعزيز هذا الدعم.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية -في بيان أوردته قناة (فرانس إنفو تي في) الإخبارية الفرنسية- إن هذه هي المرة الثالثة التي تزور فيها "كولونا" أوكرانيا.
وأضاف البيان أن برنامج الزيارة يتضمن لقاء يجمع بين الوزيرة الفرنسية ونظيرها الأوكراني "دميترو كوليبا" فضلا عن تعزيز الدعم، الذي تقدمه فرنسا سواء من حيث الإمداد بالمعدات الدفاعية ومكافحة الإفلات من العقاب والدعم المالي والإنساني.. مشيرًا إلى أن سفينة مساعدات فرنسية ستغادر ميناء مارسيليا بجنوب فرنسا -وهو أكبر موانئ فرنسا التجارية- غدًا /الأربعاء/ متجهة إلى أوكرانيا وعلى متنها أكثر من 1000 طن من المساعدات.
ونقلت وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية عن كولونا قولها:"صباح الخير يا أوكرانيا، من الجيد أن أعود مجددًا".
ميدانيا، ذكرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، أن منطقة (خيرسون) قد أغلقت بالكامل أمام الدخول والخروج، وذلك في أعقاب ما يسمى بـ "الاستفتاء" على انضمامها إلى الاتحاد الروسي الذي أجرته السلطات الانفصالية.
وأشار مركز المقاومة الوطني الأوكراني التابع لوزارة الدفاع، وفقا لوكالة أنباء (يوكينفورم) الأوكرانية، إلى أن الموقف في محطة زاباروجيا للطاقة النووية لا يزال متوترا وأصبح السفر داخل وخارج ذلك الجزء أمرا صعبا للغاية بالنسبة للمدنيين وشبه مستحيل بالنسبة للرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عاما.
بدورها، أفادت مصادر بالحكومة الأوكرانية بأن الممرات الإنسانية في جنوب أوكرانيا - بما في ذلك "خيرسون" - قد تأثرت وأغلقت فعليا في بعض الحالات.