الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

وزير النقل يبحث مع ميتسوبيشي العالمية توطين صناعة عربات مترو الأنفاق

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

عقد الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، اجتماعا موسعا مع  كوجي ووتا نائب الرئيس التنفيذي لميتسوبيشي اليابانية، لمناقشة سبل دعم التعاون المشترك بين الجانبين في مجال مترو الأنفاق، جاء ذلك خلال زيارته لليابان للمشاركة نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي في جنازة رئيس الوزراء الياباني الأسبق شينزو آبي.

في بداية اللقاء رحب نائب الرئيس التنفيذي لميتسوبيشي اليابانية بوزير النقل المصري والوفد المرافق له، مؤكدا الاهتمام الكبير والمستمر من جانب الشركة اليابانية للتعاون مع وزارة النقل المصرية لتقديم أفضل الخدمات في مجال النقل بما يساهم في تسهيل حركة تنقل المواطنين في مصر.

واكد الوزير - خلال اللقاء -  التقدير الكامل من القيادة السياسية والشعب المصري للحكومة والشعب الياباني الذي يتسم بالانضباط والالتزام، مؤكدا عمق العلاقات المصرية اليابانية، مشيراً إلى أهمية التعاون مع ميتسوبيشي العالمية في قطاع النقل وان التعاون يجب الا يقتصر على قطاع مترو الأنفاق بل يمتد ليشمل قطاعات أخرى  مثل النقل البحري والموانيء الجافة وغيرها من قطاعات النقل المختلفة  لافتا الى الأهمية الكبيرة للتعاون المشترك في تحديث عدد من قطارات الخطين الأول والثاني لمترو الأنفاق بالتعاون مع ميتسوبيشي، والتي تشمل إعادة تأهيل 35 قطارا للخط الثاني و23 قطارا للخط الأول.

 وأكد الوزير، ضرورة سرعة تنفيذ تأهيل هذه القطارات لدعم أسطول الوحدات المتحركة بالخطين الأول والثاني لزيادة اتاحية القطارات بما يساهم في ثبات مواعيد التشغيل وتحسين الخدمة المقدمة لجمهور الركاب ومن وثم زيادة عدد الركاب، وزيادة العوائد المالية لشركة إدارة وتشغيل مترو الأنفاق.

كما تم مناقشة ما يخص الأعمال الكهروميكانيكة والسكة والورشة للجزء الغربي من المرحلة الاولى للخط الرابع للمترو حيث سبق وتم توقيع عقد تنفيذ الأعمال مع اتحاد شركات "ميتسوبيشي - أوراسكوم"، ودخول العقد حيز التنفيذ، ويتم حاليا أعمال التصميمات  وأبدى الوزير أهمية قيام شركة اوراسكوم في تنفيذ الاعمال المدنية لكونها شركة مصرية وطنية متخصصة في هذا المجال لافتا الى ضرورة قيام شركة نيبول سيجنال التي ستقوم بتنفيذ نظم الإشارات بالعمل على توطين هذه النوعية من الصناعة في مصر وخاصة ان مصر تتمتع بوجود عمال ومهندسين مهرة وبالتدريب المستمر على أحدث النظم التكنولوجية من الممكن ان يقوموا بتنفيذ مثل هذه الأنظمة التي يتم تنفيذها في اليابان مشيرا الى عدد من نماذج التدريب للمهندسين والعمال المصريين مع الشركات العالمية مثل سكك حديد ألمانيا DB وسيمنز  العالمية في مجال القطارات وتدريب قائدي القطارات، مؤكدا أن مصر هي القلب النابض لافريقيا والشرق الأوسط والدول العربية وأنه مع  قيام   ميتسوبيشي بتوطين الصناعة في مصر ستكون هناك قاعدة صناعية خاصة بعربات مترو الأنفاق للإنطلاق لهذه الدول وخاصة مع توافر العمالة المصرية الماهرة وتوافر المواد  الخام والمناخ الاستثماري الواعد في مصر

 وكذلك تم بحث آخر المستجدات الخاصة بأعمال الوحدات المتحركة حيث سبق  وتم توقيع عقد تنفيذ الأعمال مع شركة ميتسوبيشى اليابانية لتصنيع وتوريد 23 قطارا للمشروع.

 وأكد الوزير أن هذه القطارات يجب ان تعكس مدى التقدم الكبير  للتكنولوجيا اليابانية لتصنيع قطارات مترو الأنفاق، مشيرا إلي أهمية التعاون في توطين مثل هذه الصناعات في مصر، لافتا إلى التعاون المصري لتوطين صناعة الوحدات المتحركة بمصر بعد عقد توطين 320 مترو أنفاق بواقع 40 قطار والذي سبق توقيعه مع اتحاد شركات هيونداي روتم/ نيرك لتوطين صناعة قطارات المترو بهدف مواجهة الزيادة المتوقعة في عدد أعداد الركاب خلال السنوات القادمة، وكذلك التعاون مع شركة تالجو الاسبانية في توطين صناعة عربات قطارات النوم في مصر بالتعاون مع شركة سيماف  وكذلك توقيع بروتوكول تعاون  لدراسة انشاء مصنع مصري لتصنيع عربات ركاب السكك الحديدية  بين كل من الهيئة القومية لسكك حديد مصر وشركة تالجو الاسبانية والشركة الوطنية المصرية لصناعة السكك الحديدية (نريك) وذلك لتوطين صناعة عربات السكك الحديدية في مصر تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية، وحيث يشمل البروتوكول تصنيع 500 عربة ركاب سكك حديدية متنوعة ( 100 عربة درجة اولى -مكيفة -200 عربة درجة ثانية مكيفة – 200 عربة درجة ثالثة متطورة ) بتكنولوجيا تالجو العالمية كمرحلة أولى من إجمالي 1000 عربة سكة حديد مخطط تصنيعها محليا وذلك تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية بالعمل المستمر على توطين صناعه النقل في مصر بالتعاون مع الشركات العالمية المتخصصة، وذلك لتلبية متطلبات السوق المحلي ثم الانطلاق الى أسواق الشرق الأوسط