كشف بنك التنمية الآسيوي، اليوم /الثلاثاء/، عن دعم تمويلي جديد لتخفيف أزمة الغذاء في القارة الآسيوية وتعزيز النظام الغذائي ضد تأثيرات تغيير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي.
وقال رئيس بنك التنمية الآسيوي ماساتسوجو أساكاوا -وفقًا لما أوردته صحيفة (مانيلا بوليتين) الفلبينية عبر موقعها الإلكتروني- إن "البنك الذي يتخذ من مانيلا مقرًا له سيقدم 14 مليار دولار أمريكي على الأقل من 2022 إلى 2025 في إطار برنامج شامل لتخفيف أزمة الغذاء".
وأشار أساكاوا إلى أن تلك الخطوة تأتي لاستجابة مطلوبة بشكل عاجل لأزمة تترك الكثير من الأسر الفقيرة في آسيا جائعة وفي فقر مدقع، قائلا "نحن بحاجة إلى التحرك الآن قبل أن تتفاقم آثار تغير المناخ وتزيد من تآكل مكاسب التنمية التي تحققت بشق الأنفس في المنطقة".
وأوضح أن الدعم سيوجه من خلال المدخلات الزراعية وإنتاج الأغذية وتوزيعها والحماية الاجتماعية والري وإدارة الموارد المائية فضلا عن المشاريع التي تستفيد من الحلول القائمة على الطبيعة.
ويقدر بنك التنمية الآسيوي أن ما يقرب من 1.1 مليار شخص يفتقرون إلى أنظمة غذائية صحية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ بسبب الفقر وأسعار المواد الغذائية التي ارتفعت إلى مستويات قياسية خلال العام الجاري.
وأضاف بنك التنمية الآسيوي أنه "سيواصل الاستثمار في الأنشطة الأخرى التي تسهم في الأمن الغذائي مثل انتقال الطاقة والنقل والوصول إلى التمويل الريفي والإدارة البيئية والصحة والتعليم".