اصطدمت مركبة فضائية تابعة لوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" أمس الاثنين، عمداً بكويكب بهدف تحويل مساره، تلك المركبة التي لا يقل حجمها قليلاً عن حجم سيارة كما كان متوقعًا، بسرعة تزيد عن 20 ألف كلم/ساعة في الساعة.
يأتي ذلك ضمن اختبار غير مسبوق يهدف لتعليم البشرية كيفية منع الأجسام الكونية من تدمير الحياة على الأرض.
وبحسب مانشر في موقع “العربية”، تم نقل الاصطدام على الهواء مباشرة من خلال وكالة ناسا، وما أن ارتطمت المركبة بالكويكب حتى انفجر فرحًا أفراد طاقم ناسا الذين تجمعوا في مركز الإشراف على المهمة في ماريلاند بالولايات المتحدة.
يشار إلى أن تكلفة المهمة كانت بلغت 325 مليون دولار، فيما تعد أول محاولة لتغيير وضع أو مسار كويكب أو أي جسم طبيعي آخر في الفضاء.
أما هدف التصادم فكان كويكب يبلغ محيطه 160 مترا، واسمه "ديمورفوس"، وهو في الواقع التوأم الأصغر لكويكب آخر هو ديديموس 65803 ، وهو كويكب سريع الدوران.
ويدور الكويكبان حول الشمس منذ عقود طويلة، دون أن يمثلا تهديدًا للأرض، ما يجعلهما مرشحين مثاليين لاختبار إنقاذ العالم.