يقول القدّيس يوحنّا ذهبيّ الفم، لا تخجل أن نرسم علامة الصليب فهو ينبوع الشجاعة والبركات، وفيه نحيا مخلوقين خلقةً جديدةً في المسيح، البسهُ وافتخر به كتاجٍ ملوكيّ.
ويضيف مع الصلاة ارسم الصليب على جبهتك، وحينئذ لا تقربك الشياطين لأنّك تكون متسلّحًا ضدّهم.
وتابع: لا يكفي أن نرسم علامة الصليب بالأصابع فقط، بل يجب أن يسبق ذلك استعداد القلب والإيمان الحقيقي. فإن رسمت الصليب على وجهك بالصورة المذكورة، لا يجسر أحدٌ من الأرواح النجسة أن يدنو منك، فالصليب إرادة الآب ومسرّة الرّوح القدس.
كان الصليب سابقًا أداةً للتعذيب، فأصبح اليوم أداةً للمجد والشرف؛ بواسطة الصليب حُسبنا في عداد خراف الله توصلنا إلى الصلاح، نحن عبيد الخطيئة سابقًا .
يشار إلى أن تلك الكلمات قيلت في الاحتفال بعيد الصليب.