قال السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن ملف الأمن الغذائي أصبح من الملفات المهمة على مستوى الدولة المصرية والعالم، موضحا أن التغيرات المناخية والأزمة الروسية الأوكرانية وغيرها من الأزمات العالمية قيدت التجارة الدولية وأثرت على سلاسل الإمداد.
وتابع خلال مداخلة هاتفية على قناة صدى البلد، إن المشروعات الزراعية الجديدة تضيف 3.5 مليون فدان للرقعة الزراعية ويتم زراعتها بالطرق التكنولوجية والميكنة الحديثة، وتسهم في تشغيل عمالة وتوفير فرص عمل وإقامة العديد من الصناعات الغذائية وتسهم في ملف الأمن الغذائي وتقلل الفجوات وتحقق قدر كبير من الاكتفاء الذاتي وزيادة الصادرات بما يدر عائد من العملة الصعبة على مصر.
وأوضح السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن مشروع مستقبل مصر استراتيجي وقومي ويضم أنشطة متكاملة، مضيفا أن حجمه وتأثير كبير ويسهم مع غيره من المشروعات في دعم ملف الأمن الغذائي.
وشدد السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، على أن محصول الذرة هذا العام مبشر في مشروع مستقبل مصر، ومن شأنه أن يسهم في خفض تكلفة الإنتاج الحيواني ويقلل فاتورة الاستيراد من الذرة.
وأضاف، أن رئيس الوزراء اجتمع مع عدد من الوزراء وممثلين لكثير من الجهات، لمناقشة متطلبات مشروع مستقبل مصر ودعمه من كل الاتجاهات، موضحا أن الأزمات العالمية المتتالية أثبتت أن الأموال وحدها لا تكفي لتحقيق الأمن الغذائي.
