قال الدكتور مصطفى صلاح الدين رئيس معهد بحوث أمراض العيون، إنه لا يمكن إجراء جراحة لزراعة العيون، ولكن يمكن زرع القرنية فقط، موضحًا: "العين مثل الكاميرا فيها عدستين، خارجية وهو الجزء الأمامي الشفّاف من العين الذي يسمى بالقرنية وقطره 12 مللي وسُمكه يصل إلى حوالي نصف مللي"، داعيا إلى زيادة توعية المواطنين بشأن عمليات التبرع بنقل القرنية.
وأضاف صلاح الدين، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية قصواء الخلالي، ببرنامج «في المساء مع قصواء»، على قناة CBC: "من أسباب العمى في مصر هو العمى القرني، أي إصابة القرنية بعدوى متقزمة أو إصابة بمواد كيماوية أو إصابة بجسم صلب أو التعرض للقلويات والأحماض في بعض الصناعات".
وتابع رئيس معهد بحوث أمراض العيون: "مفيش حاجة ترجع شفافية القرنية غير استبدال الجزء المعتم بجزء شفّاف، والعلم إلى الآن لم يصل إلى قرنية صناعية يمكن أن تستبدل النسيج الطبيعي، إلا من خلال الحصول على جزء مماثل من المتوفين حديثا"، لافتًا إلى أنّ بنوك القرنية متوقفة بسبب القضايا المرفوعة ضد الأطباء الذين يجرون الجراحات.
وأشار، إلى وجود فارق في زراعة أو نقل القرنية عن نقل الأعضاء، إذ أنّ هذا الجزء البسيط يتم الحصول عليه عن طريق طبيب مدرب بطريقة لا تشوه عين المريض، وفي حال انتظار من 6 إلى 8 ساعات، فإن هذا الجزء يتحلل ولا يمكن الاستفادة منه، وبالتالي يتم الحصول على القرنية من إنسان متوفي وليس إنسان حي يرزق أو موجود على أجهزة التنفس الصناعي، لافتًا إلى أن عمليات زراعة القرنية تتم من الستينات بنجاح شديد جدا.
فضائيات
«بحوث أمراض العيون»: يجب توعية المواطنين بشأن التبرع بنقل القرنية
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق