قال السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إنه تم زراعة 3 آلاف فدان من الفول الصويا لاستخدامها في التقاوي، والتي تم استنباطها في مراكز البحوث الزراعية المصرية، وهذه الأصناف تتميز بزيادة الإنتاجية، وقدرتها على التأقلم مع التغيرات المناخية وتتلاءم مع البيئة المصرية ومبكرة النضج، وبعضها قليل الاحتياج للمياه.
ووجه كل المزارعين باستخدام التقاوي المعتمدة والاستفادة من حقول الإرشاد والنصائح التي تقدمها لهم، لأنها تعلم الفلاحين وتساعدهم على زيادة الإنتاج، مضيفا أن بعض المزارعين حققوا إنتاج 30 أردب من القمح في الفدان الواحد بسبب التقاوي المبتكرة.
واستطرد السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أنه تم عمل خريطة صنفية للمحاصيل لأن بعض المحاصيل تصلح في أماكن دون غيرها، موضحا أنه يتم توفير التقاوي بسعر التكلفة للمزارعين حيثما يتواجدون وهذا من باب الدعم الذي تقدمه لهم.
وأردف السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن الصادرات وصلت حتى الأسبوع الماضي 4.8 مليون طن، بأصناف مختلفة من العنب والثوم والبصل والموالح، بعائدات 2.4 مليار دولار، وهذا رقم مؤثر في ظل ما يعانيه العالم من أزمات غذائية.
واختتم السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن مصر تصدر منتجات زراعية في ضوء الفائض، وبزيادة 150 ألف طن عن الفترة المماثلة في العام الماضي، موضحا أن مصر من أكثر تأثرا من التغيرات المناخية.