شهد الدكتور مصطفي عبدالخالق رئيس جامعة سوهاج، حفل استقبال طلاب البرنامج التكاملي بنظام النقاط المعتمدة بكلية الطب البشري، بحضور الدكتور مجدي امين القاضي عميد الكلية، والدكتور صلاح رشدي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور حاتم عواجه مدير البرنامج ونخبة من أولياء الأمور وطلاب البرنامج وذلك بمقر البرنامج بالمستشفي الجامعي القديم.
وخلال لقائه مع الطلاب رحب الدكتور مصطفي عبدالخالق بالطلاب الجدد وهنأهم بالتحاقهم بالبرنامج التكاملي بنظام النقاط المعتمدة، موضحًا أن الجامعة استقبلت هذا العام ٢٥ طالب وطالبة بالبرنامج، وأكد علي ان إدارة الجامعة توفر كافة الاحتياجات والامكانيات لدعم طلاب البرنامج ونجاح العملية التعليمية.
وقال "عبدالخالق" إن كلية الطب البشري استحدثت هذا العام هذا البرنامج الجديد لتعطي فرصة لأبنائنا الطلاب الملتحقين بكليات الطب الأخري من خلال منظومة التنسيق بوزارة التعليم العالي، للتحويل من كلياتهم بما يساهم في حل مشكلة اجتماعية للكثير من الطلاب الذين يرغبون بالبقاء في كنف اسرهم.
واكد "رئيس الجامعة" ان استحداث هذا البرنامج يأتي في اطار حرص الجامعة علي الارتقاء بالمعارف والمهارات التي تؤهل خريجي الجامعة ليصبحوا مؤهلين للالتحاق بسوق العمل في ظل مجموعة الوظائف البازغة التي دعا اليها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وأكد ضرورة التسلح بالمعارف والمهارات للالتحاق بهذه الوظائف.
وقال الدكتور مجدي امين القاضي، عميد الكلية، ان كلية الطب تحتفل اليوم بتدشين البرنامج التكاملي بنظام النقاط المعتمدة حيث تم استقبال الطلاب وتم تعريفهم بالبرنامج، وكيفية الالتحاق به والمزايا التي سيقدمها للطلاب الملتحقين به.
ومن جانبه أوضح الدكتور صلاح رشدي، ان البرنامج يعطي الأحقية للطلاب الملتحقين به في التعيين كمعيدين بكليـة الطب أو أطباء مقيمين بالمستشفى الجامعي، بدمج ترتيبهم مع طلاب النظام الأسـاسي، حيث يتم ترتيب جميع الطلاب حسب المجموع الكلي لسنـوات الدراسـة مع توحيد أنظمـة التقويم، كما أن لهم حق الإقامة في المدن الجامعية بنفس شروط القبول لطلاب الجامعة.
وذكر الدكتور حاتم عواجه، أن البرنامج يعطي فرصة للتعلم فى بيئة تعلم مثالية وعلي مستوي عالي من الكفاءة، حيث تم تجهيز قاعات التدريس ومعامل التدريب العملى والإكلينيكي المكيفة بكافة الاحتياجات، من أجهزة ومعدات وكيماويات، والمعتمدة على الرقمنة فى كافة الأنشطة التعليمية واللوجستية، مثل تسجيل حضورهم من خلال نظام الباركود.