الخميس 21 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة سبورت

أبرزهم إريكسين وتوتي.. نجوم لم تحرمهم الإصابات من كرة القدم

إريكسن
إريكسن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

لحظات يتوقف فيها الزمن وتنهار فيها أحلام وطموحات اللاعبين، إصابات تتحطم بها آمال التتويج بالجوائز الفردية والجماعية، وتعتبر الكابوس الأكبر لأي لاعب كرة قدم، خاصة لو كانت إصابة خطيرة وستبعده عن الملاعب لمدة طويلة قد تفقده لمسته للكرة، ومكانه في فريقه.
وعلى الرغم من أن الإصابات تسببت في إنهاء مشوار عددًا من النجوم، ولكن آخرين لم يستسلموا لها وظلوا متمسكين بأحلامهم وعادوا منها أقوى وأفضل واستكملوا مسيرتهم وتألقهم وكان أخرهم.
الدنماركي كريستيان إريكسن 
خط الوسط الدنماركي كريستيان إريكسن، والذي غاب عن الملاعب منذ سقوطه على أرضية الملعب نتيجة إصابته بأزمة قلبية في مباراة بلاده أمام فنلندا ضمن كأس أمم أوروبا 2021، وخضع لإنعاش قلبي رئوي في أرض الملعب وعاد قلبه ينبض بفضل الاستعانة بجهاز الصدمات الكهربائية قبل نقله إلى المستشفى.
فيما قام الدنماركي بزرع جهاز تنظيم ضربات القلب بعد واقعة سقوطه على أرضية، بعدما خضع للعديد من فحوص القلب المختلفة، وهذه الإصابة دفعت نادي إنتر ميلان الإيطالى لفسخ تعاقده معه بسبب ظروفه الصحية، حيث يُحظر على إريكسن صاحب الـ 29 عامًا اللعب داخل إيطاليا باستخدام جهاز تنظيم ضربات القلب ومزيل الرجفان القابل للزرع، بسبب اللوائح الصحية المحلية.

إريكسن

فيما أعلن نادي برينتفورد الإنجليزي في يناير 2022، عن ضم لاعب الدنماركي كريستيان إريكسن بعد فسخ تعاقده مع إنتر ميلان، بعد اجتيازه للفحوصات الطبية بنجاح وصادقت رابطة الدوري الإنجليزي على تسجيله لاعبًا في الفريق، ليخوض معه 11 مباراة سجل خلالها هدفًا وحيدًا وصنع 4 أهداف.
وعقب انتهاء عقده مع برينتفورد بنهاية الموسم الماضي 2021/2022، انتقل بشكل رسمي إلى نادي مانشستر يونايتد في صفقة انتقال حر، خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، وشارك مع الشياطين الحمر في 6 مباريات خلال الموسم الحالي أمام برايتون وليفربول وأرسنال وبرينتفورد وليستر سيتي وساوثهامبتون، ليفوز بجائزة لاعب شهر سبتمبر ضمن صفوف نادي مانشستر يونايتد.

الظاهرة رونالدو 
وتعرض اللاعب البرازيلي رونالدو لإصابة قوية على مستوى الركبة في أبريل 2000، حينما كان لاعبًا في نادي إنتر ميلان، في مباراته ضد لاتسيو في نهائي كأس إيطاليا، وكانت الواقعة الأسوأ في مشواره ومن الأيام صعبة النسيان على الظاهرة رونالدو، حيث تسببت الإصابة في غيابه عن الملاعب لفترة وصلت لحوالي 4 أشهر.
وتسببت الإصابة القوية التي تعرض لها رونالدو في تخليه عن ابتسامته المعروفة ودخل في نوبة من البكاء بعد سقوطه على أرض الملعب، عقب محاولة لمراوغة أحد مدافعي لاتسيو، حيث كانت إصابته في وتر الرضفة بالركبة اليمنى، وسط صدمة جميع المتواجدين في الملعب من الفريقين وكذلك الجماهير.
وتسببت الإصابة في غياب الظاهرة رونالدو عن 60 مباراة، وكانت عودة ضد نادي باراسوف في كأس الاتحاد الأوروبي، ولكنه ظهر كان بطيئاً عكس اشتهاره بالسرعة الفائقة وخفة حركه، واتضح عليه أيضاً وزنه الزائد، ولكن سرعان ما عاد بصورة قوية وتألق مع البرازيل بقصة شعره الشهيرة في كأس العالم 2002، وكان من نجوم البطولة التي حسم لقبها السيليساو بعد الفوز على ألمانيا بثنائية نظيفة في النهائي.

فرانشيسكو توتي
وتعرض النجم الإيطالي الدولي فرانشيسكو توتي، قائد فريق روما الإيطالي لكرة القدم للإصابة بكسر في الساق خلال إحدى مباريات فريقه بالدولي أمام إمبولي في فبراير 2006، حيث كانت إصابة قوية استدعت التدخل الطبي العاجل وتركيب شريحة وعدة مسامير في ساقه.
وكادت الإصابة أن تحرم توتي من المشاركة مع المنتخب الإيطالي في نهائيات كأس العام 2006، والتي أقيمت في ألمانيا مارس 2006، لكن كانت عزيمة الملك توتي أقوى من الإصابة وعاد بشكل قوي وسريع بشكل فاجئ الجميع، ليساهم في تتويج الأتزوري بكأس العالم في ألمانيا، وظل بعدها في الملاعب حتى اعتزاله عام 2015.

بيتر تشيك
وتعرض حارس المرمى التشيكي بيتر تشيك، لإصابة قوية في الرأس في المباراة ضد ريدينغ على ملعب مادجستيك في 14 أكتوبر 2006، عندما كان حارسًا لمرمى تشيلسي الإنجليزي واصطدم بلاعب خط وسط ريدينغ ستيفن هانت، داخل منطقة جزاء تشيلسي خلال الدقيقة الأولى من مباراة الدوري الإنجليزي.
واصطدم تشيك بركبة اللاعب ستيفن هانت لاعب ريدينغ، ما جعله يصاب بإصابة بالغة جعلته غير متماسك، وخرج لغرفة تغيير الملابس ودخل في غيبوبة قبل وصول سيارة الإسعاف، وعقب وصوله للمستشفى تم الاكتشاف بأنه تعرض إلى كسر في الجمجمة وتم نقله إلى وحدة متخصصة.
وقال أطباء جراحة الأعصاب في أكسفورد، أن قطعتين من الجمجمة ارتفعوا بعيدًا عن الدماغ وتم استبدالها بصفيحة من المعدن وكان من الممكن أن يلقى حتفه لحسن حظ تشيك، ومازال تشيك يتذكر القليل عن الحادثة والتي كانت سوف تودي بحياته، وعاد مقنعًا بخوذة خاصة اشتهر بها بعد ذلك، وتحول لأحد أفضل الحراس في تاريخ البريميرليج.