الأحد 24 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة القبطية

القس يوساب عزت في عيد الحب الإلهي: الصليب شعار المسيحية وفخرها

القس يواب عزت
القس يواب عزت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال القس يوساب عزت كاهن كنيسة الأنبا بيشوي بالمنيا الجديدة وأستاذ القانون الكنسي والكتاب المقدس بالكلية الإكليريكية، والقانون الكنسي بالمعاهد الدينيّة تحتفل الكنيسة بعيد الصليب عيد الحب الإلهي، والكنيسة الأرثوذكسية عاشقة للصليب؛ لأنه الشبكة التي قدمها عريسها السيد المسيح ليرتبط بها وتصبح عروسه الغالية.. وما أغلاها من شبكة.
وأوضح يوساب في تصريح خاص للبوابة نيوز: يُحتفل بهذا العيد، مرتين في العام؛ يوم 17 من شهر توت وهو الاحتفال الذي بدأته الملكة القديسة هيلانة، والدة الإمبراطور قسطنطين الكبير، عام 326، أما موعد الاحتفال الثاني، فيحل في يوم 10 برمهات، والذي بدأ على يد الإمبراطور هرقل في عام 628. 
وتابع كاهن كنيسة الأنبا بيشوي بالمنيا الجديدة ذكر المؤرخون أن الإمبراطور قسطنطين الكبير، شجع أمه هيلانة على البحث عن الصليب وأرسل معها 3 آلاف جندي، وبعد العثور عليه أقامت كنيسة القيامة.  

وأكد أن الصليب شعار المسيحية وفخرها.. والصليب رسالة قوة رغم الضعف بذل حتى الدم في الصليب رسالة بذل حتى الدم.

ولفت أستاذ القانون الكنسي والكتاب المقدس بالكلية الإكليريكية إلى أن الصليب ليس حقيقة من حقائق الماضي؛ لأن تأثيره الفعال يمتد في الحاضر والمستقبل، طالما يوجد إنسان يعيش على الأرض. 

واختتم قائلًا: إننا نطلب في عيد الصليب المجيد مصالحة كاملة بين كل إنسان وخالقه، وبين كل إنسان وأخيه الإنسان من أي دين وأي جنس وأي معتَقَدٍ كان. فإن مثل هذه المصالحة تُفرِّح بلا شك قلب الله. 
الجدير بالذكر تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعيد الصليب اليوم ويستمر ثلاثة أيام.
ووفقًا إلى كتاب "السنكسار" وهو كتاب يعرض سير القديسين في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، تعود قصة ظهور الصليب المقدس فى اليوم السادس عشر من شهر توت عام 326 م على الملكة القديسة هيلانة.

وعثرت الملكة هيلانة على 3 صلبان، وعندما لم يعرفوا الصليب الذى صلب عليه السيد المسيح أحضروا ميتًا ووضعوا عليه أحد الصلبان فلم يقم، وكذا عملوا في الآخر، ولكنهم عندما وضعوا على الميت الصليب الثالث قام لوقته، وأرسلت جزءًا منه إلى ابنها قسطنطين مع المسامير، ورفعته على جبل الجلجلة وبنت فوقه كنيسة القيامة حسب الاعتقاد المسيحى.