الأربعاء 06 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تليفزيون البوابة

شاهد| مريضة سرطان تستغيث: «المُستشفى مُحتجزاني.. ومضوا أخويا وصل على بياض»

مريضة سرطان تستغيث
مريضة سرطان تستغيث من مستشفى خاصة بمنيا القمح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

«أنا مُحتجزة في المستشفى، ومضّوا أخويا وصل أمانة على بياض.. وطالبين مني 44 ألف جنيه»، بهذه الكلمات استغاثة مريضة سرطان تُدعى سحر عبد الكريم، وشهرتها «سحر الدميني» 33 عامًا - مُحامية، من إحدى المستشفيات الخاصة بمدينة منيا القمح في محافظة الشرقية. 

وقالت «عبد الكريم» في حديثها لـ «البوابة نيوز»: إنها تُعاني من سرطان في الغدد الليمفاوية، ورشح لها الطبيب المعالج، مُستشفى خاص في منيا القمح؛ وذلك بسبب انخفاض نسب الصفائح الدموية لـ «4 و 5». مُشيرة إلى أنه تم إجراء لها جراجة بسبب وجود «خُراج». 

«دفعت 7 آلاف جنيه للمستشفى.. ومضوا أخويا وصل على بياض»   

وأضافت أنها فور وصولها للمستشفى السبت الماضي، تم إيداع 7 آلاف جنيه تحت الحساب، وقامت إدارة المستشفى بإمضاء شقيقها على وصل أمانة، كضمان لحق المستشفى. مؤكدة أنه بعد انتهاء الـ 5 أيام، أخبرتها إدارة المستشفى بأن مديونيتها نحو 25 ألف جنيه. 

وأوضحت، أنها تواصلت مع النقابة الفرعية ببنها؛ لتحمل باقي تكلفة علاجها، وأبدوا استعدادها لتحمل نفقات العلاج؛ إلا أن إدارة المستشفى رفضت إعطاؤها كشف حسابها. فتواصلت أيضًا مع نقيب المحامين في منيا القمح، وأبدى استعداده لتحمل باقي تكلفة العلاج، ولكن المستشفى تنصلت أيضًا من إرسال كشف حسابها.  

طالبين مني 44 ألف جنيه بدلًا من 25 ألف جنيه

وأكملت مريضة السرطان، أن المستشفى أصرت على إرسال موظف للنقابة وذلك لتحصيل باقي تكلفة العلاج؛ إلا أنها فوجئت بأن المبلغ المطلوب تحصيله 44 ألف جنيه بدلًا من 25 ألف جنيه خلال أيام؟!. لافتة إلى أن المستشفى بررت مبلغ الـ «44 ألف جنيه»، باستهلاكها لـ «مستلزمات طبية». 

وأكدت في حديثها لـ «البوابة نيوز» أن كل ما تلقته من أدوية داخل المستشفى عبارة عن «محلول ملح»؛ وأن أغلب الأدوية هي من تحملت تكلفتها على نفقتها الخاصة، من بينهم دواء يسمى «ريفوليد» تكلفة العبوة منها 4500 جنيه. مؤكدة أن المستشفى رافضة تمامًا إعطؤها أي بيانات خاصة بها. 

المريضة: أنا في رعاية أشبه بـ «سوق الجمعة» 

وأوضحت: «غرفة الرعاية المركزة المحتجزة بداخلها داخل المستشفى الخاصة، كانت «مخزن»، وبها ثلاجة حفظ الدم وصوتها عالي جدًا، وتعبت أعصابي»، مُشيرة إلى أنه الرعاية مثل «سوق الجمعة»، خاصة وأن الممرضين صوتهم عالي جدًا. وبعد معاناة مع المستشفى ودخولي في حالة هستيرية من البكاء تم نقلي لرعاية متوسطة.