تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي القائم بعمل رئيس جامعة أسيوط، وتزامنا بالاحتفال باليوم العالمي للتوعية بأورام الأطفال، استقبلت الدكتورة مها غانم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع و تنمية البيئة والمشرف على معهد جنوب مصر للأورام، وفدا ممثلا عن مدرسة السلام للغات خلال زيارتهم لقسم طب أورام الأطفال بالمعهد لتقديم الدعم النفسي والمعنوي و توزيع الهدايا لأطفال المعهد ، وبحضور الدكتور محمد أبو المجد وكيل المعهد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة أماني محمد على رئيس قسم طب أورام الأطفال بالمعهد ، والقس مايكل رفعت الأمين المساعد لمدارس السلام بوجه القبلى، والأستاذة جيهان صفوت مدير مدرسة السلام للغات وبمشاركة طلاب الثانوية بالمدرسة ولفيف من أعضاء هيئة التدريس بالمعهد والقيادات التعليمية بالمدرسة.
وفي مستهل كلمتها أكدت الدكتورة مها غانم على حرص إدارة الجامعة على أهمية المشاركة المجتمعية والإنسانية داخل المؤسسات الخدمية من أجل تحقيق التنمية وتقديم الدعم والمساندة وتحسين الخدمة الطبية المقدمة للمرضى، مشيرة إلى تقديم الدعم المعنوي والنفسي للمرضى والأطفال لمحاربة المرض والانتصار عليه وتخطي الآلام ، مؤكدة على مد جسور الترابط والتواصل مع تلك المؤسسات وتوفير كافة سبل الدعم اللازمة لهم.
و أشاد الدكتور محمد أبو المجد إلى أن الزيارة تأتى في إطار المشاركة و المسئولية المجتمعية بين الجامعة و أطراف المجتمع و المساهمة في تقديم كافة أوجه الرعاية الإنسانية وتقدم الدعم النفسي و المعنوي و لرفع الأعباء عن كاهل المواطنين وإدخال البهجة والسرور في نفوس المرضى ، مشيراَ إلى قيام طلاب المدرسة بتوزيع الهدايا و الألعاب الترفيهية للأطفال بالمعهد .
و أكدت الدكتورة أماني محمد على أن الاكتشاف و التشخيص المبكر للمرض يساعد كثيراَ في التغلب و الشفاء منه و تقليل مخاطر الإصابة به لدى الأطفال و كبار السن ، مشددة على ضرورة إتباع العادات الصحية السلمية سواء في نظام الأكل الصحي و ممارسة الرياضية .
أشاد القس مايكل رفعت بمعهد جنوب مصر للأورام وبحجم العمل والخدمات التي يقدمها لملايين المرضى من مختلف محافظات الصعيد و ما يضمه من كوادر بشرية على أعلى مستوى من الأطباء و أطقم التمريض ، مشيراَ إلى ضرورة تكاتف الجميع من أجل تنظيم العديد فى الحملات التوعوية و الندوات التثقيفية للحد من مخاطر الإصابة بأمراض الأورام وطرق الوقاية .
وأشادت الأستاذة جيهان صفوت بالتعاون و العمل المجتمعي و الخدمي القائم مع جامعة أسيوط و إتاحة الفرصة أمام أفراد المجتمع و الطلاب لمشاركة المرضى فى رحلة تعافيهم كنوع من التحفيز و تشجيعهم وإعطائهم طاقة إيجابية و مساعدتهم فى التغلب على المرض.