أكد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي السيد القصير أهمية استخدام أساليب الري الحديثة والزراعة بالتقاوي المعتمدة لتحقيق أعلى إنتاجية من وحدتي الأرض والمياه.
جاء ذلك خلال زيارة تفقدية لوزير الزراعة، مطلع الأسبوع الحالي، لمشروع الـ42 ألف فدان بالساحل الشمالي امتداد ترعة الحمام، وذلك في إطار جولته ببعض المشروعات الزراعية بمنطقتي الضبعة والعلمين.
ووجه السيد القصير، خلال الزيارة، بحصر جميع مساحات أراضي المشروع وهيئة التعمير على الطبيعة وتحديد المساحات التي لم يتم زراعتها، وكذلك متابعة مستحقات الدولة لدى الغير، وذلك في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي برفع كفاءة جميع الأصول التابعة للدولة وحسن استغلالها وإدارتها اقتصاديا حتى تحقق الأهداف المرجوة منها.
وكان وزير الزراعة قد قام صباح السبت الماضي بزيارة مشروع "مستقبل مصر الزراعي" بمنطقة الضبعة، لمتابعة حصاد المحاصيل الصيفية والاستعداد لزراعة المحاصيل الشتوية.
ورافق وزير الزراعة خلال زيارته التفقدية كل من: الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية، والدكتور محمد الشحات رئيس هيئة التعمير والتنمية الزراعية، والدكتور عباس الشناوي رئيس قطاع الخدمات والمتابعة، والدكتور رضا محمد علي مدير معهد المحاصيل الحقلية، والدكتور حاتم إبراهيم رئيس الإدارة المركزية لإنتاج التقاوي، والدكتور أحمد عضام رئيس الإدارة المركزية لفحص واعتماد التقاوي، والمهندس محمد يحيى رئيس الإدارة المركزية للملكية والتصرف، والدكتور أحمد عبدالعزيز مساعد رئيس هيئة التعمير والتنمية الزراعية.
وفي هذا السياق يقول الدكتور خليل المالكي الخبير الزراعي، أن أزمة المياة التي حدثت خلال السنوات الماضية أثرت بشكل كبير علي بعض المحاصيل الزراعية مثل محصول الأرز وغيره من المحاصيل التي تستهلك كميات كبيرة من المياه كما جعلنا نستورد الكميات الناقصة من الخارج.
وأضاف المالكي في تصريحات خاصة "للبوابة نيوز"، أن استخدام أساليب الري الحديثة مثل التنقيط وغيرة من الأساليب الحديثة يعمل بشكل كبير على تخطي أزمة المياه إلى جانب زيادة المحاصيل الزراعية والعمل على زيادة الإنتاج وزيادة الصادرات المصرية للخارج.
وفي نفس السياق قال الدكتور جمال صيام خبير الاقتصاد الزراعي، أن الحل الأمثل لتخطي أزمة المياة وزيادة المحاصيل الزراعية يتمثل في استنباط أصناف جديدة من التقاوي الزراعية تستهلك كميات أقل الي جانب أن تلك الأصناف الجديدة تعطي إنتاج اعلى مما يساهم بشكل كبير في النهوض بالمحاصيل الزراعية.
وأضاف صيام في تصريحاته "للبوابة نيوز"، لابد وأن يكون هناك خطوات جادة وفعالة لزيادة المساحات الزراعية والعمل على تقليل فاتورة الاستيراد خاصة وأن مصر تستورد كميات كبيرة للغاية من الحبوب الزراعية مثل القمح والذرة والأرز مما يكلف خزينة الدولة مبالغ طائلة في ظل ارتفاع سعر الدولار.