نظم مشروع التنور المجتمعي سلسلة من الندوات وورش العمل بعنوان (معا لمحاربة الأمية) وذلك بكليات دار العلوم والتربية والتربية النوعية تحت شعار:(محو الأمية واجب وطني)،تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته، رئيس جامعة الفيوم،وإشراف الدكتور محمد فاروق الخبيري، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب،والدكتور آمال ربيع كامل، المدير التنفيذي لمشروع التنور المجتمعي.
وفي ندوة كلية التربية النوعية، أشاد الدكتور أحمد فتحي، عميد كلية النوعية، بدور جامعة الفيوم الإيجابي في مشروع التنور المجتمعي، مشيرا إلى الحوافز المالية التي يتم منحها لطالب الجامعة المعلم؛ حيث يتم صرف ٢٥٠ جنيها عن كل أمي يجتاز الاختبار من الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، بالإضافة إلى عدد من الحوافز الأخرى، وتقديم شهادة تقدير معتمدة.
وفي كلية التربية، عرضت الدكتورة آمال جمعة، عميد كلية التربية، موقف الكلية وترتيبها بالنسبة لكليات جامعة الفيوم، حيث أوضحت أن كلية التربية احتلت المركز الأول منذ بداية المشروع ولمدة عام ونصف من توقيع البروتوكول.
كما أشار الدكتور محمد العجيلي، عميد كلية دار العلوم، أن مشروع التنور المجتمعي من المشروعات المهمة التي تتبناها الكلية، حيث أصبح محور محو الأمية متطلبًا وشرطًا أساسيًّا للتخرج، وضرورة لتطور ورفعة الوطن.
وصرحت الدكتورة آمال ربيع أن جامعة الفيوم ساهمت في محو أمية حوالي ١٠٠٠٠ من أبناء محافظة الفيوم،وحثت الجميع على بذل مزيد من الجهد لاعتباره واجب وطني، وخلال الندوات قامت بعرض تقديمي عن أهداف المشروع ومحاوره والفئة المستهدفة ومهام المشاركين وكيفية التواصل مع الأميين والعائد المادي والمعنوي الذي يعود على الطالب من التدريب.
كما تم أيضا تقسيم الطلاب حسب محل إقامتهم بمحافظة الفيوم وقام فريق الدعم التكنولوجي بتسليم الطلاب بيانات الأميين وفقا لمحل إقامتهم وتدريبهم علي التسجيل الإلكتروني وآليات التعاقد.