يحتفل أقباط مصر الأرثوذكس في يوم 17 من شهر توت كل عام قبطي بعيد اكتشاف صليب المسيح علي يد الملكه هيلانة أم الملك قسطنطين الكبير.
يذكر أن قسطنطين الكبير تقدره الكنيسة الأرثوذكسية فقط لأنه قد رفع الاضطهاد وأقام مرسوم ميلان 313 وليس لقادساته، حيث انه عمد وهو اريوسي اي مهرطق و ايضا نفي بطريرك الاسكندريه اثاناسيوس الرسولي عن كرسيه فتره طويله من الزمن .
والجدير بالذكر ان يوم 16 توت تعيد الكنيسه بتذكار تكريس كنيسه القيامه اناستاسيا في القدس الشريف و التي اشترك في هذه الصلوات القديس اثاناسيوس الرسولي وقد بنيت هذه الكنيسه بيد الملكه هيلانه الاغوسطا .
يذكر لنا المقريزي عن عيد الصليب في ايام دوله الفاطمين ان المسيحين كانو يتجمعون امام كنيسه المعلقه بالالاف و من ثم يتجهون لبني وائل الي هي حاليا منطقه الفاخوره و بطن البقره للهو و السكر حتي مطلع اليوم التاني و يذكر لينا برضو اسم قسطنطين ابن هيلانه انه فارسي و يبدع في تركيب الاسماء الفارسيه للملك.
يذكر ايضا ان الخليفه يزيد من اعداد الشرط في الشوارع لضبتها و ذالك لان اعداد المحتفلين كبيره جدا ودلاله الصوره الموضحه نحن مصرين و مسيحين
تغيرنا في الدين ولكن نحن لانزال مصرين من معبد فيله باسوان اخر مكان للديانه المصريه و المكان الذي كان ابروشيه مسيحيه من القرن الرابع و صارت الديانه المصريه مع الديانه المسيحيه جانب الي جانب حتي القرن السادس اخر وقت عبدت فيه الهه مصر القديمه.
ويذكر ان اول اسقف اقيم كان بيد البابا اثاناسيوس الرسولي رقم ٢٠ علي هذه الجزيرة.