كشف المهندس مصطفى راشد وكيل وزارة الزراعة بالفيوم بأن أنخفاض سعر شراء محصول القطن من المزارعين ضمن منظومة المزاد العلنى، تسبب فى إلغاء مزاد اليوم الأحد الذى أقيم بقاعة الإرشاد الزراعي بالمديرية بمشاركة 14شركه،والذي أنتهى إلى شركة مصر لتجاره وخليج الاقطان كل الرسائل بعدد 7478 كيس بحوالي 8708 قنطار بسعر 4200 حنيه للقنطار.
ورفض الفلاحون بالفيوم سعر البيع فى المزاد الذى بدأ بـ 3603جنيه للقنطار والشركات وصلت إلى 3900 جنيه فقط، وموضحا بأن الفلاحين رفضوا استكمال المزاد بسبب انخفاض سعر بيع القنطار، مما اضطر القائمون على المزاد إلى إلغائه، وعلى الفور تدخل وكيل الوزارة وحل المشكله لصالح المزارعين مع السيده رتيبه محمود رئيس مجلس اداره شركه مصر لتجاره وحليج الاقطان ورئيس المنظومه.
يأتي ذلك في إطار سياسة الدولة الزراعية لدعم الفلاح والنهوض بالمحاصيل الزراعية، بناء على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية،وتنفيذا لتعليمات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي و الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم،بإقامة مزاد علنى أمام الجميع بحضور المزارعين ليتابعوا بأنفسهم ما يحدث بالمزاد، ويعطيهم طمأنينة و أن ما تقوم به الدولة من جهود لعدم بيع القطن خام كما كان يحدث في السنوات الماضية سيعود بالفائدة على المزارع والدولة معا.
حيث انتهى المزاد على 4200 جنيه للقنطار ووافق المزارعين على سعر وهم سعداء بوقوف وكيل الوزارة بجانب المزارع ، ولفت وكيل الوزارة إلي تدير الحكومة ممثلة فى وزارة قطاع الأعمال من خلال الشركة القابضة للغزل والنسيج منظومة المزاد، حيث تم تحديد فتح المزاد استرشادا بسعر قطن البيما الأمريكى والبورصات العالمية للقطن، وفق آلية تداول القطن الجديدة .وذلك بحضور المهندس على مسعد مدير عام الشؤون الزراعية والمهندس زاينهم عاشور مدير عام الارشاد الزراعى والمهندس عزت قنديل مدير عام التعاون الزراعي وفاطمة جاد مسؤول الإعلام والعلاقات العامه بالبحوث الزراعية والمهندس بدوى عبدالونيس مدير المنظومة بالفيوم والوجه القبلى والمهندس مصري عبد السلام لجنة تنظيم تجارة القطن والمهندس مجدي فتحي هيئة التحكيم والمهندس عجمى محمد هيئة التحكيم بمشاركة 14 شركة.
حيث ان الاقطان وردت من العديد من مراكز التجميع والفرز، وهى طاميه سنورس اول والحادقه دسيا ويوسف الصديق وابشواى وسنورس ثاني ورحمي ومنيا الحيط وإطسا .
وأضاف المزاد مقام بتنفيذ الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام، بمنظومة تداول القطن والتى تساهم..بيع قطن البيما وايضا تساهم بشكل مباشر في دعم المزارعين والفلاحين و في زيادة مساحة القطن المنزرعة كل موسم عن الموسم السابق له نظرا للقيمة التي يحصل عليها المزارع .
وأضاف أيضا أن آلية تداول وتجارة القطن الجديدة أضافت كثيرا للمزارعين والفلاحين، وساهمت في ارتفاع أسعار القطن؛ مما يمثل دعما كبيرا للفلاح، ويساهم فى زيادة الرقعة الزراعية من القطن خلال المواسم المقبلة، موضحا أن فتح المزادات يتم وفقا للأسعار العالمية وتحديدا سعر بيع قطع البيما الأمريكى.
وأشار أن منظومة تداول القطن الجديدة يجرى تطبيقها للعام الرابع على التوالى، حيث تعتمد على بيع الأقطان من خلال نظام المزاد فى مراكز للتجميع بكل مركز إدارى فى المحافطة حسب المساحات المنزرعة، وتوفر هذه المراكز أكياس الجوت والدوبارة القطنية للمزارعين لتعبئة الأقطان بها وتسليمها للمراكز مرة أخرى للمزايدة عليها بين شركات التجارة. وتهدف المنظومة إلى تنظيم وتحسين عملية تداول الأقطان والحفاظ على نظافتها وجودتها وبالتالى زيادة تنافسيتها عالميا، مع تحقيق أعلى عائد للمزارع مقابل أقطانه من خلال المزايدة.
وأضاف وكيل الوزارة نُظم منذ بداية حصاد القطن فى شهر سبتمبر حتى مطلع أكتوبر الجارى ، قرابة 3 مزادات فاز بها عدد من شركات القطاع الخاص .
ووفقا للمنظومة الجديدة، يتم استلام الأقطان من المزارعين فى مراكز للتجميع . ويتم استلام الأقطان معبأة فى أكياس من الجوت ومحاكة بدوبارة قطنية يتم توفيرها بالمراكز، ويتم إجراء مزادات دورية على كميات الأقطان الواردة.