كرم، اليوم الأحد، عبد الفتاح سعود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب نيابة عن محمود المتيني رئيس الجامعة بتكريم فرق كلية الهندسة الفائزين بالمركز الاولي بمسابقات محلية ودولية.
جتء ذلك بحضور غادة فاروق القائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، عمر الحسيني عميد كلية الهندسة.
اكد سعود علي أهمية أن يتم تسجيل الأفكار والاختراعات التى يتقدم بها الطلاب بمختلف المسابقات لحماية حقوق الملكية الفكرية وذلك من خلال مركز الابتكار والإبداع بالجامعة مشيرا إلى أهمية المشاركة فى المسابقات الدولية لدورها في صقل شخصية الطالب وإكسابه القدرة علي التعامل مع زملائه وتنمية روح الفريق، وايضا التواصل مع اقرانه على مستوى العالم للتواصل وتبادل الخبرات.
وخلال مناقشته للطلاب أشار إلى أهمية أن تكون المشروعات صديقه للبيئه وتطبق افكار التنمية المستدامة، لافتاً إلى أهمية استخدام المعدات والخامات محلية الصنع
واشاد عمر الحسيني عميد كلية الهندسة بطلاب الكلية وحرصهم علي التواجد بالعديد من المسابقات التي تقام سنويا، وتكوين فرق عمل بالرغم من وجود الطلاب في سنوات واقسام مختلفة، موضحا ان الكلية تشارك في حوالي 40 مسابقة محلية ودولية وعالمية سنويا،
واضاف ان الكلية سوف تقوم بتوثيق كافة مشاركات الطلاب في مختلف المسابقات لكي تكون مرجع لزملائهم مستقبلا.
حيث تم تكريم فريق الكلية المشارك في مسابقة تكنولوجيا هندسة الطاقة المتجددة الكربونية المحايدة لورش لوبان الصينية التي نظمتها جمهورية الصين الشعبية ، اشتركت فيها جميع الدول التي نفذت بها الصين ورش لوبان والتي تبلغ حوالي ١٢ ورشة في ١٢ دولة منها الهند ونيجيريا واثيوبيا وجنوب افريقيا واندونيسيا ومصر ، تمركزت المنافسة في ان يكون كل فريق ملم بالمهارات المختلفة التي تمكنه من استخدام معدات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح ولوح التحكم الخاصة بهم وايضا حل جميع المشاكل والاعطال التي من الممكن ان تتعرض لها تلك المعدات ولوحات التحكم وكانت المنافسة في قياس امكانية كل فريق للتعامل مع المشاكل والاعطال وكذلك تنفيذ اوامر تحكم مختلفة على معدات الطاقة الجديدة والمتجددة.
عقدت المسابقة على مدار ٤ لقاءات مع الجانب الصيني اونلاين حيث كان يطلب من الفرق التعامل مع امور التشغيل المختلفة وحل المشاكل والاعطال
حيث تمكن الفريق المصري متمثلا في فريق كلية الهندسة جامعة عين شمس اكثر الفرق مهارة في تنفيذ جميع طلبات الممتحنين الصينين وتنفيذ كل خطوات التحكم وتلافي الاعطال التي تعرضوا لها اثناء المسابقة
وفريق الكلية الفائز بالمركز الاول فى المسابقة التى نظمتها مؤسسة شباب القادة تحت اشراف شركة concrete plus وهى مسابقة عن اعداد تصميمات لمنشات فى العاصمة الادارية، متفوقين علي 33 فريق من طلبة كلية الهندسة من مختلف جامعات الجمهورية.
تهدف المسابقة لعمل لتصميم ميدان كاتدرائية المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة بمواصفات محددة
حيث تضمن المشروع شلالات ونوافير و منشآت معمارية جمالية وحوائط خضراء و أنواع نباتات مختلفة، بالاضافة للاضاءات الجذابة وشكل الأرض الهرمي ، كما أن LRT يمر به.
تهدف هذه السلسة الي حث الطلاب علي الابتكار و ايجاد حلول لمشكلات مختلفة تطرح مع كل مسابقة و قد تمكن الفريق من الفوز بالمركز الاول علي مستوي مصر و الشرق الاوسط و المركز الثاني علي مستوي افريقيا و اوروبا و اخيرا المركز الرابع عالميا.
كما حصل الفريق علي المركز الأول عالميا في مسابقة عرض المستقبل لعام 2022 بعنوان: التعزيز المعرفي للمركبات ذاتية القيادة وحصل على جائزة قدرها 1500 دولار.
وقام الفريق بتقديم تعديلا للمركبات حيث تمنحهما القدرة على اكتشاف الأنشطة المشبوهة وحماية الركاب من خلال نماذج صنع القرار باستخدام البيانات التي جمعتها حساسات السيارة.
كما فاز بالمركز الثاني علي مستوي افريقيا و اوروبا بمسابقة سيارة المستقبل لتصميم عربية بمواصفات مستقبلية
بالاضافة إلي مسابقة مارثون شل البيئي للذكاء الاصطناعي والتي حاز فيها الفريق المركز الخامس عالميا، وهي مسابقة تتحدي الطلاب لتحسين كفاءة برنامج للتحكم في حركة سيارة ذاتية القيادة و تجربته في برنامج محاكاة و تطوير سيارة تستهلك اقل قدر من طاقة و تسلك اقصر طريق للوصول للهدف باقصي سرعة مع الالتزام بقواعد المرور .
كما تم تكريم فريق قسم هندسة القوى الميكانيكية والفائز بالمركز الأول على المستويين المحلي "مصر" و الإقليمي "دول افريقيا وآسيا" و المركز الثالث على المستوى العالمي متفوقا علي عدد من الجامعات الأمريكية المسابقة العالمية الخاصة بالجمعية الأمريكية للتدفئة والتبريد وتكييف الهواء (Competition ASHRAE ) التي تقام كل عام بين العديد من الجامعات العالمية
حيث شارك الفريق تحديدا في مسابقة ASHRAE HVAC SYSTEM SELECTION والتي تتطلب عدة أهداف منها استخدام الطاقة المتجددة لتقليل الانبعاثات الضارة الناتجة عن استخدام الوقود الأحفوري محققا مفهوم "مبني منخفض الطاقة أو مبني الطاقة الصفرية" وذلك بجانب تحقيق مبدأ الاستدامة مع أقل سعر أثناء التشغيل لمدة ٥٠ عام.
وقد عمل الفريق علي تصميم و اختيار ثلاثة انظمة للتبريد و التكييف لمبنى تعليمي في مدينة سيدني بأستراليا لاختيار الأكفأ بينهم واستقر الفريق علي تصميم عدد من الأنظمة تعمل بالطاقة الجديدة والمتجددة. النظام الأول "VRF" أما النظام الثاني فوقع الاختيار علي مبدأ التبريد بالامتصاص باستخدام ABSORPTION CHILLER وبالنسبة للثالث "AIR COOLED CHILLER". وتحقيقا لمتطلب الطاقة المتجددة فقد تم استغلال الطاقة الشمسية والكتلة الحيوية في إمداد الأنظمة الثلاثة بالطاقة حيث يعمل النظام الأول بنسبة ٥٥ ٪ بالطاقة الشمسية ويعمل الثاني بنسبة ٩١ ٪ بالطاقة الشمسية وبالوقود الحيوي ويعمل الثالث بنسبة ٦١ ٪ بالطاقة الشمسية.