الأربعاء 15 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

التلفزيون الإيراني يضلل شعبه.. ادعاءات بانتهاء التظاهرات وتناقضات في عدد القتلى والجرحى

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال التلفزيون الإيراني الذي تديره الدولة مساء السبت إن 41 قتلوا حتى الآن في الاحتجاجات وادعى أن طهران ومدن أخرى "هادئة". 

وزعم التلفزيون الإيراني أن طهران والعديد من المدن الأخرى أصبحت هادئة واختفت بها التظاهرات، بينما أشارت التقارير واللقطات على وسائل التواصل الاجتماعي في نفس الساعة إلى احتجاجات عنيفة واجهتها قوات الأمن في الشوارع في الأحياء الشمالية والغربية وضواحي العاصمة. 

وقالت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية يوم السبت إن 54 متظاهرا على الأقل قتلوا بحلول ذلك الوقت. 

وأغلق المتظاهرون الطرق وأشعلوا النار في صناديق القمامة ورددوا هتافات ضد النظام والمرشد الأعلى علي خامنئي الذي لم يشر في ظهوره العلني الوحيد يوم الأربعاء إلى وفاة محساء أميني التي أشعلت وفاتها في الحجز الاحتجاجات يوم الجمعة الماضي. 

والتقط مقطع فيديو من شيراز اللحظة التي قام فيها ضابط شرطة مكافحة الشغب بدفع امرأة شابة بعنف وضرب رأسها على الرصيف.

وانتشر مقطع فيديو آخر من شيراز يظهر امرأة شابة تقف على سيارة وشعرها يتساقط على كتفيها وتلوح بحجابها وهو يهتف المتظاهرين الآخرين "يسقط الدكتاتور" على وسائل التواصل الاجتماعي.

وقُطع الإنترنت وحتى خطوط الهاتف تمامًا في عشنافية، وهي بلدة يبلغ عدد سكانها حوالي 40 ألف نسمة في شمال غرب محافظة أذربيجان الغربية، حيث طرد المتظاهرون الحرس الثوري من ثكناته واستولوا على ثلاث قواعد تستخدمها الباسيج، وهي ميليشيا تسيطر عليها. 

وحاولت وسائل الإعلام الحكومية والمسؤولون وأئمة صلاة الجمعة ومستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي المؤيدون للمؤسسات في الأيام القليلة الماضية الادعاء بأن المحتجين يهاجمون أو يحرقون سيارات الإسعاف وحافلات النقل العام.

ونشر المتظاهرون عدة مقاطع فيديو تظهر استخدام قوات الأمن لهذه المركبات للاقتراب من قلب الاحتجاجات أو نقل من يعتقلونهم، مثل مقطع فيديو من مشهد يظهر سيارة إسعاف تدخل مركزًا للشرطة. 

كما زعموا أن المتظاهرين أضرموا النيران في المساجد وأحرقوا القرآن وأضرموا النار في لافتة دينية كانت تستخدم في مراسم حداد الإمام الحسين، وهو قديس شيعي. 

ويعتقد العديد من المتظاهرين أن هذه الهجمات ارتكبها عملاء للدولة لتحريض المتدينين. 

ودعا علي كريمي، لاعب فريق كرة القدم الوطني السابق المعروف والمقيم في الإمارات، المتظاهرين إلى عدم مهاجمة البنوك، والنساء اللواتي يرتدين الحجاب الأسود، واحترام القرآن.