شهدت الساعات الأولى من الانتخابات البرلمانية في إيطاليا، إقبالا ضعيفا للناخبين حسبما أعلنت وزارة الداخلية الإيطالية، وسط توقعات بفوز أحزاب يمين الوسط بالتصويت، الذي جاء بعد انهيار حكومة رئيس الوزراء ماريو دراجي.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن حزب "فراتيلي ديتاليا إخوة إيطاليا" من الفاشيين الجدد سيحصل على حوالي ربع عدد الأصوات، ومن المرجح أن تتولى زعيمته جورجيا ميلوني (45 عامًا) رئاسة حكومة ائتلافية تكون الهيمنة فيها لليمين المتطرف على حساب اليمين التقليدي.
وقد فتحت مراكز الاقتراع أبوابها في السابعة صباحا بالتوقيت المحلي لإيطاليا اليوم الأحد، وبحلول الساعة 12 ظهرا، أدلى 19% من الناخبين بأصواتهم، فيما يبدو أنه سيكون مستوى منخفضا جديدا في إقبال الناخبين، حيث ستنخفض نسبة المشاركة بهذه المؤشرات عما كانت عليه في انتخابات عام 2018، التي شهدت أقل حضور على الإطلاق منذ الحرب العالمية الثانية.
وإذا ما صدقت استطلاعات الرأي، فستكون إيطاليا البلد الأوروبي الثاني بعد السويد الذي يتصدر فيه اليمين المتطرف المشهد السياسي خلال أسبوع واحد، بعد فوز الحزب الديمقراطي السويدي بالمرتبة الثانية في الانتخابات بنسبة تجاوزت الـ 20% بعد أن كان بالكاد يستطيع دخول البرلمان
ويهيمن حزب ميلوني، المناهض للاتحاد الأوروبي، ذو النزعة القومية والعنصرية، على التحالف، فيما يضم تحالف يمين الوسط حزب "الرابطة" الشعبوي بقيادة ماتيو سالفيني، وحزب "إيطاليا إلى الأمام" المحافظ بزعامة رئيس الوزراء السابق سيلفيو برلسكوني.
ووسط المخاوف من تحول السياسة الإيطالية إلى اليمين إذا فاز التحالف، أشار مراقبون إلى أن المتنافسين من تيار اليسار وتيار الوسط ركزوا على تبادل الانتقادات، بدلا من تشكيل معارضة مشتركة ضد الأحزاب اليمينية.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في السابعة صباحا بالتوقيت المحلي، وبحلول الساعة 12 ظهرا، أدلى 19% من الناخبين بأصواتهم، فيما يبدو أنه سيكون مستوى منخفضا جديدا في إقبال الناخبين، حيث ستنخفض نسبة المشاركة بهذه المؤشرات عما كانت عليه في انتخابات عام 2018، التي شهدت أقل حضور على الإطلاق منذ الحرب العالمية الثانية.
وربما تنتهي انتخابات اليوم بتسجيل نسبة أقل من انتخابات عام 2018، في ظل توقعات المراقبين بمعدل إقبال دون 70%، من إجمالي 51 مليون ناخب يحق لهم التصويت.