انطلقت فعاليات الدورة التدريبية الثانية لـ"تقييم الأثر البيئى" اليوم الاحد ، وذلك ضمن مجموعة الدورات المتخصصة فى مجال البيئة التى تنظمها الجمعية المصرية لتنمية مشروعات الشباب والبيئة، بمقر فرع المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد بالسويس بالتعاون مع جهاز شئون البيئة.
حضر افتتاح الدورة أحمد عبد الحليم مدير فرع المعهد بالسويس والدكتور زكى شعرواى رئيس مجلس إدارة الجمعية.
وتحدث مدير فرع المعهد عن التعاون المثمر مع الجمعية فى إقامة الدورات المتخصصة التى تفيد المجتمع وطلبة الجامعات فى تنمية مهاراتهم واكتساب الخبرات من خلال الاحتكاك مع متخصصين فى مجال البيئة.
وقال الدكتور زكي شعرواى رئيس الجمعية المصرية لتنمية مشروعات الشباب والبيئة، إن من أهداف الجمعية التنمية وخدمة المجتمع والمؤسسات الأهلية، لافتا إلى دور الجمعية فى تنمية مشروعات الشباب من خلال تنظيم دورات تهدف إلى الارتقاء بمجالات سوق العمل وإضافة الخبرة اللازمة من خلال اختيار متخصصين فى مجالات مختلفة قامة على خدمة المشروعات التى تخدم البيئة والشباب.
كانت محاضرات اليوم الأول مع الدكتور خالد المصيلحي أستاذ التلوث والبيئة البحرية بالمعهد القومى لعلوم البحار والمصايد، حيث تناولت المحاضرات تعريف مفصل حول "تقييم الأثر البيئى" وأهدافه التى تخدم المجتمع والبيئة من خلال الحفاظ على التنمية المستدامة، وكذلك تعريف البيئة والعوامل الكيميائية والفيزيائيةوالحيويةو ضمان حماية البيئة والموارد الطبيعية والحفاظ عليها، وتم شرح الفرق بين التقييم والتقويم فى الأثر البيئى والاطار الشريعى لتقييم التاثير البيئى طبقا لقانون ٤ لسنة ١٩٩٤ بشأن حماية البيئة والتوسعات.
كما تحدث استاذ البيئة البحرية عن الاشتراطات اللازمة للحصول على إستشارى إثر بيئى معتمد ومدة الدورات التى يحصل عليها أخصائى الأثر البيئى التى تقوده إلى سوق العمل
واختتم دكتور خالد المصيلحي اليوم محاضرة حول كيفية اعداد دراسة بيئية وكذلك التصنيف البيئى للمشروعات.
جدير بالذكر أن الدورة مقامة على مدار ثلاثة ايام بفرع المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد بالسويس بالتعاون مع جهاز شئون البيئة.
