باتت الحرب الأوكرانية، كابوسا يداهم ضباط الجيش الروسي، بعدما أصبح مصيرهم منحسر بين الموت والإقالة وهو المصير الذي انتهى إليه نائب وزير الدفاع الروسي دميتري بولجاكوف الذي أعلنت وزارة الدفاع الروسية السبت 24 سبتمبر الجاري نقله إلى منصب آخر.
ولم يكن " بولجاكوف" هو أول الجنرالات الذين أقيلوا من مناصبهم بسبب الحرب الأوكرانية، حيث كشفت صحيفة "ديلي بيست" الأمريكية، في تقرير لها، في 10 أغسطس الماضي، أن ما لا يقل عن 100 من كبار ضباط الجيش الروسي أقيلوا منذ اندلاع الحرب في 24 فبراير الماضي.
وأوضحت الصحيفة، أنه في الأيام العشرة الأولى من شهر أغسطس، أبلغ عن مقتل ثلاثة من كبار الضباط الروس وهم المقدم نيكولاي جوربان، قائد القوات الخاصة التابعة لجهاز الأمن الخارجي (FSB)؛ وقائد طيران الجيش العقيد فاسيلي كليشينكو؛ والكولونيل فيتالي تسيكول من فرقة الدبابات التسعين الروسية، ونوهت الصحيفة إلى أن منوهة إلى أن "تسيكول" هو الضابط رقم 100 الذي يموت في الحرب.
وفي بداية أغسطس، أبلغ عن مقتل ثلاثة من كبار الضباط الروس: المقدم نيكولاي جوربان، قائد القوات الخاصة التابعة لجهاز الأمن الخارجي (FSB)؛ قائد طيران الجيش العقيد فاسيلي كليشينكو؛ والكولونيل فيتالي تسيكول من فرقة الدبابات 90 الروسية الذي يُقال إنه الضابط الروسي رقم 100 الذي يموت في الحرب.
وأشار التقرير إلى تأكيد المخابرات البريطانية على إقالة الجنرال الكولونيل ألكسندر شايكو، القائد السابق للمنطقة العسكرية الشرقية في مايو الماضي، كما ورد أن الجنرال ألكسندر دفورنيكوف ، الذي كان يقود العملية في أوكرانيا ، قد تم فصله.
