لم يستسلم ولم ييأس بعد فقد وظيفته، بل دفعته الظروف لكتابة قصة كفاح شاب يسعى لكسب رزقه بالحلال طمعًا في الستر والرضا وتحقيق ذاته، أنه عمر قاسم، حاصل على بكالوريس تجارة، جامعة حلوان، يبلغ من العمر 24 عامًا، يعمل على "كافيه متنقل" في شوارع القاهرة، لتقديم القهوة على الرمل والشاي سريع التحضير للمارة لكسب الرزق ولقمة العيش.
عمل عمر، في مجال تسويق المبيعات، لحد شركات الملابس الشهيرة، ولكن مع قدوم فيروس كورونا اللعين، وتدهور الأوضاع الاقتاصدية للشركة، مما دفعها للاستغناء عن بعض موظفيها، كان عمر ضمنهم، ليظل دون عمل لفترة أكثر من 6 أشهر، ليقرر بعد العودة إلى هوايته المفضلة.
يقول عمر: «كنت شغال تسويق مبيعات في شركة ملابس، ولما جت كورونا اضطرت أسيب الشغل، وقعدت في البيت أكتر من 6 شهور».
ويضيف: فكرت كتير، وقررت أرجع للهوية اللي أنا بحبها، وربنا كرمني وعملت العربية دي بالشراكة مع صديقي وأتكلفت 3 آلاف جنيه.. في البداية المشروع كان بيخسر وصديقي مستحملش الخسارة وقرر يسيب المشروع، ومع الوقت، المشروع».
وعن بداية مشروعه يقول عمر: «بدأة العربية دي بعجلة، وقبلها كنت فاتح محل ولكن خسرت فيه كتير، وبعد ما قعدت في البيت بدون شغل، فكرت أطور الفكرة، واشتريت تروسكيل لتقديم المشروبات الساخنة، بالإضافة للوافر»