أكد النائب الدكتور أحمد الطيبي، وكيل لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب، أن العلاقة وثيقة بين مؤتمر التغير المناخي المنتظر انعقادة مصر قريباً وبين السياحة واستدامتها في مصر، مؤكداً أن التغير المناخي علي أجندة جميع الدول حالياً.
وأضاف الطيبي، أن جميع الدول مهتمة بالتغير المناخي والعمل علية يتم من خلال محورين أولهما التخفيف وهو تقليل استخدام الوقود بالطاقة النظيفة والمتجددة وثانيهما التكيف.
وأشار إلى أن السياحة في أي بلد مرتبطة ارتباطاً مباشراً بالتغير المناخي وحتي تستعيد السياحة عافيتها وتكون مصر مقصد سياحي أولهما أن يكون هناك موارد طبيعية ونشاط اقتصادي وبنية تحتية واستقرار أمني والأخير مصر مستقرة أمنياً بشكل كبير رغم ما كانت تعانية السياحة من عدم استقرار أمني منذ عام 1981.
ولفت الانتباه إلى أن مصر شهدت طفرة هائلة وغير مسبوقة في مشروعات البنية التحتية من المطارات والنقل الجماعي والطرق والكباري كل ذاك ادي تطور أداء قطاع السياحة في مصر.
وعن استضافة مصر مؤتمر التغير المناخي أكد وكيل لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب، أن مصر دولة متعددة المنتجات السياحية من سياحة البحر الأحمر والساحل الشمالي وسباحة الآثار والصحراء والسباحة البرية، موضحاً أهم أنواع السياحة التي تدر دخلاً لمصر هي سياحة المؤتمرات والمعارض ومؤتمر التغير المناخي وتنظيم مصر لهذا الحدث لو فائدة كبيرة وتسويق دولي لمصر وفائدة للسياحة في مصر.
وعن خطة واستعدادات القطاع الخاص لهذا الحدث كشف الطيبي عن أن القطاع الخاص مدرك لأهمية تنظيم مصر لهذا الحدث، حيث أن البنية التحتية الموجودة في الفنادق المصرية علي أعلي مستوي وأيضاً لدينا 1200 فندق مسجلين في وزارة السياحة أكثر من نصفهم متواجدين في شرم الشيخ والغردقة، مؤكداً أن مستوي الخدمة المقدمة سيكون فارق كبير في الترويج الخارجي لمصر.
واختتم الطيبي قائلاً: 30 ألف زائر في مؤتمر التغير المناخي يستدعي أن يكون القطاع الفندقي في مصر جاهز بكل قوتة وهو قادر بكل تأكيد بما تمتلكه مصر من فنادق مؤهلة وعمالة مدربة وخدمة جيدة ومصر لديها خبرات سياحية وفندقية في العالم كله، فضلاً عن مصر تجيد فنون تنظيم المعارض والمؤتمرات في مصر يستطيعون القيام بكل المهام المطلوبة في هذا الحدث.