الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

اقتصاد

وزيرة التضامن : أكثر من 800 جمعية تعمل في قضايا البيئة

وزيرة التضامن
وزيرة التضامن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

كشفت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي عن دور الوزارة بمؤتمر قمة المناخ التي سوف تستضيفها مصر بمدينة شرم الشيخ .
وقالت القباج إن تغيير المناخ يؤثر جدا في حياة الفقراء، ويمس الطبقات التي لديها معارف قليلة وغير القادرة على التأمين الغذائي، والأسر التي ليس لديها حماية اجتماعية وتأمينية جيدة، ونحن كوزارة التضامن معنيين بهذه الفئات مثل صغار المزارعين والصيادين الذين يتأثرون بالتقلبات الجوية والبيئية، ونختص جدا بموضوعات مشاركة المجتمع المدني في تعزيز الاستدامة البيئية والحماية من تغير المناخ.

وأضافت خلال حوارها مع موقع البوابة نيوز ، أن لدينا أكثر من 800 جمعية تعمل في موضوعات البيئة، مثل تدوير المخلفات وتعزيز الانتاج الزراعي والحيواني وتقليل الانبعاثات واستخدام المواد الطبيعية وترشيد استخدام المياه سواء في الزراعة أو مياه الشرب، والحفاظ على نظافة البيئة فإذا كان هناك وصلات صرف قريبة من وصلات المياه فهذا يؤثر على صحة الأسر بشكل عام.

وتابعت القباج : نحن نتحدث عن مجتمع مدني يقدم انجازاته في هذا المجال، ويستشرق الفترة القادمة خاصة ملف تأمين الغذاء وحماية الفئات التي من الممكن أن تكون متأثرة جدا بالبيئة، وأيضا ملف تغيير المناخ هام جدا في تعبئة متطوعين، ونسعى لتعبئة 100 ألف متطوع في مجالات عديدة مثل تعزيز الوعي المجتمعي.

ومنها ترشيد استخدام المياه والنظافة والصيد الجائر واستخدام المياه وتلوثها واستخدام المبيدات والمواد الكيميائية في الزراعة وأثرها على الصحة، وبالنسبة لنا البيئة والصحة والاقتصاد مرتبطين معا في مجتمعات قد لا يكون لديها الوعي الكافي وقد لا يكون لديها القدرات المالية الكافية.

وقالت : ي مؤتمر تغير المناخ نحن معنين بإتاحة وتجهيز مدينة شرم الشيخ والتوصية بتقرير متكامل حول مسألة اتاحة مدينة شرم الشيخ للأشخاص ذوي الإعاقة وهناك مشاركين محليين ومشاركين دوليين بإعاقات مختلفة، ونحتاج للتأكد بأن المؤتمر متاح والمطارات متاحة والفنادق متاحة.

وأكدت القباج انه ليس هناك مشكلة في التواصل بالنسبة لأي شخص وحضور المؤتمر بشكل أمن، وجميعنا متفقين على أن الشخص ذي الإعاقة هو شخص مختلف، لكن يجب أن نكيف البيئة ونتيحها له حتى نستطيع تعويض أي إعاقة يعاني منها وتيسيرها له سواء كانت إعاقته سمعية أو بصرية أو حركية، ونحن قائمين على عمل مؤشر للمجتمع المدني، يقيس موضوعات الاستدامة البيئية في المشروعات المطروحة من الجمعيات الأهلية.