الثلاثاء 07 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

“القومي للحوكمة” يختتم فعاليات تدريب الدفعة الثانية من مبادرة "كن سفيرًا" 2022

دورة تدريبية
دورة تدريبية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

اختتم المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، الذراع التدريبي للوزارة، فعاليات تدريب الدفعة الثانية من مبادرة "كن سفيرًا" والتي تم إطلاقها منتصف شهر يوليو الماضي، وذلك تحت رعاية الدكتورة هالة السعيد وزيرة  التخطيط والتنمية الاقتصادية.

وأشارت الدكتورة هالة السعيد، إلى إدراج مبادرة "كن سفيرًا" للتنمية المستدامة عبر منصة "مبادرات تسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة" التابعة لإدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة UNDESA، وهو ما يمثل نجاحًا كبيرًا للمبادرة، ويؤكد حرص الوزارة على توعية الشباب بالفرص والتحديات التي تواجه مصر لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.

وأوضحت السعيد، أن مبادرة "كن سفيرًا" تستهدف بناء القدرات الوطنية للشباب من عمر 18 حتى 35 عام، في مجال التنمية المستدامة من خلال سلسلة من الدورات التدريبية لمختلف القطاعات بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية.

وقالت الدكتورة شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، إن مبادرة "كن سفيرًا" أطلقتها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية بالتعاون مع المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة في 2020 بهدف نشر فكر وثقافة التنمية المستدامة بين الشباب، حيث تم تخريج الدفعة الأولى منها والتي تضمنت نحو 700 شاب وفتاة يمثلون كل محافظات مصر، ومنهم من يتدرب حاليًا بمبادرة "سفراء المناخ" استعدادًا لاستضافة مصر مؤتمر المناخ COP 27، في نوفمبر المقبل.

وأضافت شريف أن عدد المشاركين في الدفعة الثانية بلغ 1337متدرباً، منهم 498 من الذكور، و839 من الاناث، و10 من ذوس الهمم.

ومن جانبها، قالت الدكتورة دينا طلعت، مدير وحدة المسار الوظيفي بالمعهد إن مبادرة كن سفيرا هي رحلة مكتملة الاركان ينتقل فيها المتدرب من المستوى التمهيدي الذي يتعلم المهارات الاساسية إلى المستوى التخصصي الذي ينمي بداخله فهماً عميقاً لأهداف التنمية المستدامة، ومن ثم المستوى الاحترافي الذي يعزز من قدراته ويصقله بالمهارات التي تؤهله لنشر وتوطين ثقافة الاستدامة ليبدأ كل منهم رحلة جديدة من التأثير الإيجابي في المجتمع تحقيقا لرؤية مصر ٢٠٣٠، ويتكامل مع عجلة التنمية الشاملة التي تشهدها الدولة المصرية والتي تستهدف بشكل رئيسي الاستثمار في أهم الموارد التي تمتلكها مصر ألا وهو العنصر البشري.