قالت وسائل إعلام إيرانية رسمية، إن 35 شخصا على الأقل قتلوا خلال موجة احتجاجات اندلعت بعد مقتل الشابة "مهسا أميني" خلال احتجازها من قبل شرطة الأخلاق.
وأضافت وكالة "بورنا" للأنباء المرتبطة بوزارة الرياضة في وقت متأخر الجمعة نقلا عن التلفزيون الرسمي، أن "عدد الأشخاص الذين قتلوا في أعمال الشغب الأخيرة في البلاد ارتفع إلى 35".
والاعتراف النادر في إيران أقل من تقديرات منظمات حقوقية تحدثت عن مقتل ما لا يقل عن 50 متظاهرا الجمعة.
ورأى مراقبون أن الموجة الحالية من الاحتجاجات تكشف عمق الغضب من النظام في طهران، ويذهب بعضهم إلى أن تداعياتها قد تعمق الشرخ في المجتمع المحافظ.
واندلعت الاحتجاجات في إيران بعد وفاة الشابة "مهسا أميني" أثناء توقيفها لدى شرطة الأخلاق، بحسب "فرانس برس".