صدت القوات المسلحة الأوكرانية هجمات للقوات الروسية في مناطق سبيرن، سوليدار، باخموتسكي، أودراديفكا، كورديوميفكا، زايتسيفي، مايورسك، كاميانكا، أفدييفكا، وأوبيتني الجمعة.
جاء ذلك في تحديث الحرب من قبل هيئة الأركان العامة الأوكرانية، والذي أبرزته وكالة أنباء “أوكرينفورم”.
وتواصل القوات الروسية تركيز جهودها في محاولات السيطرة على منطقة دونيتسك بالكامل والسيطرة على المناطق التي تم دخولها، وكذلك تعطيل تحركات قوات الدفاع الأوكرانية في اتجاهات معينة، وإطلاق النار على مواقعهم على طول خط التماس بأكمله، في محاولة لاستعادة الأرض المفقودة، وإجراء الاستطلاع الجوي.
كما وجهت القوات الروسية خمس ضربات صاروخية، و14 غارة جوية، وأكثر من 60 هجومًا من طراز MLRS على أهداف عسكرية ومدنية.
يأتي هذا في الوقت الذي قال فيه محققو حقوق الإنسان المستقلون المعينون من قبل الأمم المتحدة إن جرائم الحرب قد ارتكبت بالفعل في الصراع، وهذا بعد مرور حوالي سبعة أشهر على الحرب الروسية الأوكرانية.
جاء هذا في الوقت الذي صدر فيه أول تقرير صادر عن لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن أوكرانيا، والتي تم تشكيلها في مارس من هذا العام، بناءً على طلب الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان.
وركز جزء كبير من عمل اللجنة على التحقيقات في مناطق كييف، تشيرنيهيف، خاركيف، وسومي، حيث تم تقديم مزاعم عن أخطر انتهاكات الحقوق ضد القوات الروسية، أو القوات المدعومة من روسيا، في وقت مبكر من الحرب.
وقال رئيس اللجنة إريك موس: إن المحققين زاروا 27 بلدة ومستوطنة وقابلوا أكثر من 150 ضحية وشاهدًا.
كما فتشوا مواقع التدمير والقبور وأماكن الاحتجاز والتعذيب"، وكذلك بقايا الأسلحة.
وأضاف رئيس اللجنة للصحفيين في جنيف: "بناءً على الأدلة التي تم جمعها حتى الآن أثناء وجود اللجنة، اكتشفنا بعد إجراء التحقيقات في هذه المجالات الأربعة المذكورة للتو، أننا وجدنا أن جرائم حرب قد ارتكبت في أوكرانيا".
ويتماشى هذا الاستنتاج مع النتائج التي تم نشرها في وقت سابق من هذا العام من قبل بعثة الأمم المتحدة لمراقبة حقوق الإنسان في أوكرانيا (HRMMU).
