رأت صحيفة "الخليج" الإماراتية، أن قضية تايوان ليست ملف الخلاف الوحيد بين بكين وواشنطن، بل هناك مخاوف اقتصادية، وعسكرية، وتقنية، إضافة إلى التوسع الصيني الهائل في العلاقات الدولية من خلال المبادرات الإنمائية والمالية مثل "الحزام والطريق"، و"البنك الآسيوي للاستثمار"، لافتة إلى أنها عوامل قوة تراكمها الصين في مجرى صراعها مع الولايات المتحدة.
وأشارت الصحيفة - في افتتاحيتها اليوم /السبت/ تحت عنوان "الصين تستعد!" - إلى أن دعوة الرئيس الصيني "شي جين بينغ" قبل أيام للقوات المسلحة الصينية إلى التركيز في مهمتها على الاستعداد لأعمال قتالية حقيقية بناء على متطلبات الوضع والمهمات الجديدة، لا تحمل في مضامينها شيئا جديدا في الموقف الصيني، منوهة بطبيعة المواجهة المفتوحة مع الولايات المتحدة، إضافة إلى التحديات التي تفرضها طبيعة التحركات الأمريكية في المنطقة.
واختتمت الصحيفة لافتة إلى أنه عندما يجدد الرئيس "شي" دعوته الجيش الصيني للاستعداد فهو يضع في حسابه أن هناك صراعا مفتوحا لا يمكن التكهن بمساره.