أكدت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن القيادة السياسية داعمة بقوة لملف ذوي الاعاقة وتدعوا إلي دمجهم في المجتمع في كافة المجالات وترفض استبعادهم الصور وهذه سياسة دولة ومنهج حقوقي إنساني من الدرجة الأولي.
وبسؤالها عن تطوير ملف الخدمات المتكاملة وأعفاء الاعاقات الشديدة من الكشف الطبي فهل هناك إجراءات جديدة تم أتخاذها لملف الخدمات التكاملة.
فأكدت القباج خلال حوارها مع البوابة نيوز، ليس فقط أننا أعفينا أصحاب الإعاقات الشديدة وبالغة الشدة، ولكن نحن حالياً نتيح الشراكة مع الجمعيات ومتطوعي الهلال الأحمر والرائدات المجتمعيات ومع أعضاء مجلسي النواب والشيوخ في أن يساعدوننا في تسجيل هؤلاء الأطفال أو الأسر بشكل عام، ومن لديه إعاقة يقوم بتسجيل بياناته، ونحن نقوم بحصر شامل للأشخاص ذوي الإعاقة في قرى حياة كريمة.
وأوضحت وزيرة التضامن، نحن شركاء مع وزارة الدفاع في تطوير الكيان الموحد للأطراف الصناعية والأجهزة التعويضية، بإتاحة حوالي 21 مركز تأهيل أو ورشة لأخذ قياسات في التركيبات الخاصة من الأجهزة التعويضية أو من الأدوات المساعدة.
وقالت: أعددنا خطة متكاملة تحتوي على 19 أو 20 وزارة، مع سرد دور كل وزارة بمسئولياتها المختلفة، ونقلنا الملف بتوجيه من رئيس مجلس الوزراء للمجلس القومي للإعاقة، ونحن ندعمه بقوة حتى يقوم بدوره بشكل قوي، ونطور أيضا مع المجتمع المدني مراكز التأهيل والعلاج الطبيعي والتخاطب والعلاج الحسي حتي نستطيع دمج الأطفال والأهالي الذين يعانون من أشكال الإعاقة المختلفة، ونحتاج إلى أن ندعمهم بخدمات تأهيلية قوية ملائمة لهم، تستطيع تعويض أي خلل جسدي أو حسي لديهم.
وأشارت وأيضا نسوق أكثر لموضوعات إعاقة غير متعارف عليها بشكل قوي، مثل بعض المتلازمات الموجودة والإعاقات الخاصة بالتوحد، وبعض المشكلات النفسية التي من الممكن أن تؤدي إلى إعاقة مجتمعية، ونرفض التنمر ضد الناجين من الحروق والذين حدث لهم تشوهات في الوجه والجسد، ونعمل بخطوات أرقى وبخطوات حقوقية أكثر للأشخاص ذوي الإعاقة.
وسوف يقام عن قريب مؤتمر مع القطاع الخاص لتسويق دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في سوق العمل، كما ندمجهم في الجامعات ونمدهم بأجهزة كمبيوتر ناطقة للمكفوفين أو سماعات للصم وضعاف السمع، بجانب حملات مستمرة للاكتشاف والتدخل المبكر للإعاقة، ونسعى إلى تقليل نسب الإعاقة.
ونقوم بحملات توعية للأسر للاكتشاف المبكر للإعاقة، والتوعية بعدم زواج الأقارب، والتوعية برعاية مرضى السكر بشكل علمي أكثر للتقليل من الحوادث حتى لا يحدث بتر أو إعاقة تؤثر على صاحبها، فليس جميع ذوي الإعاقة ولدوا بإعاقتهم، فهناك إعاقات مستجدة.
وأحيانا بعض الأطفال يمرضون والأمهات لا يتستطعن رعايتهم وهو ما يؤدي إلى بعض التداعيات، ونحن نتعامل مع الإعاقة كما هي موجودة حاليا، ولكن أيضا نبذل قصارى جهدنا أن نحمي ونقي أشخاصا آخرين من الوقوع في الإعاقة، وكلاهما لهم حقوق علينا.
ونحن سعداء ببذل الجهود في هذا الملف، ونتمني أن نتطور في كل عام عن العام الذي سبقه.