طالبت مجلة المحافظ الأمريكى، الرئيس الأوكرانى فلاديمير زيلينسكى، بترك شبه جزيرة القرم وشأنها.
وفى مقال تحت عنوان (دع القرم وشأنها)، وصفت المجلة الأمريكية أحاديث زيلينسكى عن خطط استعادة هذه المنطقة من روسيا، بأنها «أضغاث أحلام». ولاحظت المجلة، أن من غير المرجح أن تتمكن سلطات كييف من استعادة كل الأراضى المفقودة حتى مع وجود كميات كبيرة من الأسلحة الأمريكية،.
ويرى كاتب المقالة، أنه لن يكون من السهل على أوكرانيا، بالقوات المتوفرة لديها حاليا، استعادة حتى دونباس
وقال: «لا توجد أية دلائل مؤكدة ومقنعة تشير إلى أن غالبية سكان القرم البالغ عددهم نحو ٢.٤ مليون نسمة، يريدون العودة إلى أوكرانيا».
ونوهت المجلة بأن النزاع فى أوكرانيا، «دمر هذه الدولة بشكل نهائى» وبأن حكومتها بقيت صامدة حتى الآن، فقط بفضل المساعدات الأجنبية. ويخلص المؤلف إلى أن خسائر أوكرانيا كبيرة للغاية، وأن إطالة أمد القتال من أجل مكاسب إقليمية مشكوك فيها، وتعتبر «صفقة سيئة»
فيما نشرت وزارة الدفاع الأمريكية قائمة بالأسلحة التى تم التعاقد عليها مع كييف فى الفترة من أبريل إلى أغسطس، وتشمل القائمة أنظمة الدفاع الجوى NASAMS.
وقالت الوزارة فى بيان إنها تقدم المساعدة الأمنية لأوكرانيا من خلال سلطتين رئيسيتين: المساعدة الأمنية الأوكرانية (USAI)، وسلطة السحب الرئاسى (PDA)، مشيرة إلى أن الكونجرس خصص ٦ مليارات دولار أمريكى لتمويل USAI فى السنة المالية ٢٠٢٢، وخصصت الوزارة ٤.٨ مليار دولار من خلال إخطارات إلى الكونجرس.
وأوضحت أن حزم USAI السابقة تضمنت بشكل عام العناصر التى يمكن شراؤها للتسليم الفورى إلى أوكرانيا، بينما تضمنت الحزم الأكثر حداثة إمكانات ذات فترات إنتاج أطول، وسيتم تسليمها على مدار سنوات متعددة، مما يشير إلى التزام حكومة الولايات المتحدة طويل الأجل بدعم أوكرانيا.
