شيع أهالي محافظة بورسعيد، اليوم الجمعة، جنازة الطفلة التي لقيت مصرعها نتيجة تهتك بالجمجمة اثر حادث "بيتش باجي" داخل أحدى المنتجعات السياحية غرب بورسعيد، وذلك مسجد الكريم بشارع كسرى.
وسادت حالة من الحزن الشديد بين المشيعين للجنازة، واختلطت الدموع المشيعين مع صرخات النساء، في ظل تواجد أعداد كبيرة من أبناء بورسعيد.
وكان مستشفى النصر التخصصي، أحدى مستشفيات هيئة الرعاية الصحية التابعة لمنظومة التأمين الصحي الشامل، قد استقبلت الطفلة: مريم هانى محمد فؤاد 9 أعوام، جثة هامدة، نتيجة تهتك بالجمجمة نتيجة حادث "بيتش باجي" داخل أحدى المنتجعات السياحية غرب بورسعيد، وحُرر محضر بالواقعة، ووضعت الجثة بمشرحة مستشفى النصر تحت تصرف النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، والوقوف على ملابسات الحادث، والتصريح بالدفن.
وكشف شهود عيان أن الطفلة كانت تستقل أحدى السيارات الصغير "بيتش باجي" الخاصة بسباق العربات للأطفال والشباب، والتي يتواجد "الماتور" الخاص بها خلف الكرسي الذي تجلس عليه، وبينما تقود السيارة التف شعرها الطويل على "ماتور وجنزير" السيارة فانقلبت على رأسها وانحشرت رأسها في "البيتش باجي"، وتسببت في تهتك في الرأس، وتوفيت نتيجة الحادث أثناء محاولات اخراج رأسها من السيارة التي استمرت قرابة ساعة ونصف حتى فارقت الحياة.