الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

محافظات

بعد إنقاذه عقب تناول الحبة القاتلة.. انتحار شاب قفزا من نافذة مستشفى بالدقهلية

صورة ارشيفيه
صورة ارشيفيه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

ألقى شاب بنفسه من نافذة مستشفى أجا المركزي فى محافظة الدقهلية وذلك خلال فترة وجوده بداخل المستشفى لتلقي العلاج بعد محاولة انتحاره بتناوله حبه سامة تستخدم في حفظ الغلال "الحبة القاتلة، إلا أنه بعد تماثله للشفاء واستعداده للخروج قفز من النافذة ليلقي مصرعه في الحال.

كان اللواء مروان حبيب، مدير أمن الدقهلية ، تلقي إخطارا من اللواء محمد عبدالهادي، مدير مباحث الجنائية، يفيد  بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة أجا من مستشفى أجا المركزى، بقيام مريض بإلقاء نفسه من نافذة إحدي العنابر بالمستشفى وتوفي متأثرا بإصابته عقب قفزه من النافذة أثناء تلقيه العلاج .

و انتقل ضباط وحدة مباحث مركز شرطة أجا إلي مكان البلاغ وبالفحص تبين مصرع "عماد.ع.ال" 35 عامًا، ودلت التحريات على أن المتوفي كان محتجزا بقسم العناية المركزة بالطابق الثاني علوى بالمستشفى   إثر إصابته بالتسمم بعد تناوله حبة سامة تستخدم في حفظ الغلال  "الحبة القاتلة" نتيجة مروره بأزمة نفسية وإقدامه على  الانتحار، وعقب تعافيه واستعداده لمغادرة المستشفى نتيجة تماثلة للشفاء قفز من نافذة الغرفة المحجوز بها و سقط أرضاً مما أدى الى إصابته بكسور متفرقة بالجسم ونزيف داخلي بالمخ، و من ثم وفاته.

وبسؤال زوجته اكدت أنه يعاني من مشاكل نفسية منذ فتره وهو ما أدى إلى إقدامه على الإنتحار .

وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة وتم العرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.

وتعمل الدولة على تقديم الدعم للمرضى النفسيين من خلال أكثر من جهة خط ساخن لمساعدة من لديهم مشاكل نفسية أو رغبة في الانتحار، أبرزها الخط الساخن للأمانة العامة للصحة النفسية، بوزارة الصحة والسكان، لتلقي الاستفسارات النفسية والدعم النفسي، ومساندة الراغبين في الانتحار، من خلال رقم 08008880700، 0220816831، طول اليوم.

كما خصص المجلس القومي للصحة النفسية خط ساخن لتلقي الاستفسارات النفسية 20818102.

وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن الانتحار كبيرة من الكبائر وجريمة في حق النفس والشرع، والمنتحر ليس بكافر، ولا ينبغي التقليل من ذنب هذا الجرم وكذلك عدم إيجاد مبررات وخلق حالة من التعاطف مع هذا الأمر، وإنما التعامل معه على أنه مرض نفسي يمكن علاجه من خلال المتخصصين.