تبادلت أرمينيا وأذربيجان، اليوم الجمعة، الاتهامات بكسر اتفاق هش لوقف إطلاق النار، توصل له الجانبان الأسبوع الماضي.
وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار، الأسبوع الماضي، أسوأ جولة قتال بين البلدين السوفياتيين السابقين منذ عام 2020.
وفي بيانين صادرين عن وزارتي دفاع البلدين اليوم، تبادلت باكو ويريفان الاتهامات بكسر إطلاق النار، الذي قاد لتجدد الاشتباكات عبر حدودهما المشتركة.
وبعد يومين من اشتباكات أسفرت عن مقتل ما يقرب من 200 جندي الأسبوع الماضي، اتفق الجانبان على وقف لإطلاق النار بوساطة روسية لإنهاء الأعمال القتالية، رغم أن الوضع على الحدود لا يزال متوترا.
وقالت وزارة الدفاع الأرمينية في بيان لها إن "وحدات من القوات المسلحة الأذربيجانية انتهكت مرة أخرى نظام وقف إطلاق النار بفتح النيران من مواقع مختلفة على مواقع قتالية أرمينية تقع في المنطقة الشرقية من الحدود بين البلدين".
وذكرت أرمينيا أنها ردت بإطلاق النار، ولم تعلن عن وقوع خسائر بين أفرادها.
وبعد وقت قصير من البيان الأرميني، ردت وزارة الدفاع الأذربيجانية قائلة إن أرمينيا هي التي أطلقت النار أولا.
وذكرت باكو أن القوات المسلحة الأرمينية فتحت النار على 3 نقاط مختلفة من الحدود المشتركة، "وقصفت بشكل متقطع مواقع القوات المسلحة الأذربيجانية بأسلحة صغيرة من عيارات مختلفة".
من جانبها، قالت وزارة الدفاع الأذربيجانية في بيان نُشر على تطبيق تليجرام إنها ردت بالشكل المناسب.
ويرتبط القتال بالعداء المستمر منذ عقود للسيطرة على منطقة ناغورني قرة باغ، المعترف بها دوليا كجزء من أذربيجان ولكن حتى عام 2020 كانت تسيطر عليها إلى حد كبير غالبية من السكان