قال محمد رشاد، خبير ومترجم لغة الإشارة، إنه جرى تدشين الاتحاد العالمي للصُم عام 1951م وذلك في الثالث والعشرين من سبتمبر، وهناك 70 مليون أصم على مستوى العالم، 80% منهم في الدول النامية، إذ تختلف لغات الإشارة حول العالم فلغة الإشارة المصرية تختلف عن الخليجية والأجنبية، وفقا للكلمات والمصطلحات وطبيعة البيئة والمناخ الذي يعيشه الشخص الأصم.
وأضاف رشاد في مداخلة عبر تطبيق ZOOM ببرنامج «صباح الخير يا مصر» ، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وبسنت الحسيني: «نسعى داخل مصر إلى نشر الوعي لكل الفئات في المجتمع بخصوص لغة الإشارة، وهذا دور مهم جدا، للحصول على المساعدة في وقت الحاجة».
وتابع خبير ومترجم لغة الإشارة: «بالنسبة للغة الإشارة، فإن ضعاف السمع أو الصُم يكتسبوها من بعضهم، بطبيعة الحال هناك مدارس في جميع المحافظات والقرى مخصصة للصُم داخل الجمهورية، وبالممارسة تكتمل اللغات باكتمال مجتمع الصُم داخل المدارس».
وأشار، إلى أنه تعلم بسهولة لغة الإشارة لدعم والديه المصابين بضعف السمع: «طبيعي إن أي شخص يولد عنده أب وأم من الصم يكتسب اللغة من الأب، وأنا طلعت لقيت نفسي بتكلم لغة الإشارة، والعواطف والمشاعر التي تخص الشخص الذي يعد ابن من أبناء الصم هي الدافع الوحيد الذي تجعله يسير في هذا الاتجاه لكي يخدم المجتمع، ولكن نحتاج إلى مترجمين في شتى المجالات وبخاصة المجالات الطبية والتي تخص القضاء».