الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة القبطية

الكنيسة الارثوذكسية والأثيوبية تحتفل بعيد الصليب

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تحتفل الكنيسة القبطية الارثوذكسية  وأيضًا الكنيسة الإثيوبية بعيد الصليب المجيد في السابع عشر من توت وفي العاشر من برمهات من كل عام.. كما تحتفل به الكنيسة الغربية في الثالث من مايو.
وهنأ قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الاقباط بعيد الصليب قائلا: "أهنئكم بعيد الصليب الأسبوع القادم، وعيد الصليب يُنهي ١٧ يومًا من شهر توت، احتفال الفرح بعيد النيروز ثم ٣ أيام بعيد الصليب".

وذكر الموقع الرسمي كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس بنزلة السمان، بان الصليب ظل مطمورًا بفعل اليهود تحت تل من القمامة وذكر المؤرخون أن الإمبراطور هدريان الروماني (76-138 م.) أقام على هذا التل في عام 135 م. هيكلًا للزهرة الحامية لمدينة روما.. وفي عام 326 م. أي عام 42 ش. تم الكشف على الصليب المقدس بمعرفة الملكة هيلانة أم الإمبراطور قسطنطين الكبير.. التي شجعها ابنها على ذلك فأرسل معها حوالي 3 آلاف جندي.

وتباع: وفي أورشليم اجتمعت بالقديس مكاريوس أسقف أورشليم وأبدت له رغبتها في ذلك، وبعد جهد كبير أرشدها إليه أحد اليهود الذي كان طاعنا في السن.. فعثرت على 3 صلبان واللوحة التذكارية المكتوب عليها يسوع الناصري ملك اليهود واستطاعت أن تميز صليب المسيح بعد أن وضعت الأول والثاني على ميت فلم يقم، وأخيرا وضعت الثالث فقام لوقته. فأخذت الصليب المقدس ولفته في حرير كثير الثمن ووضعته في خزانة من الفضة في أورشليم بترتيل وتسابيح كثيرة.. وأقامت كنيسة القيامة على مغارة الصليب وأودعته فيها، ولا تزال مغارة الصليب قائمة بكنيسة الصليب … وأرسلت للبابا أثناسيوس بطريرك الإسكندرية فجاء، ودشن الكنيسة بأورشليم في احتفال عظيم عام 328 م. تقريبًا.

بعد هذا أصبح الصليب المقدس علامة الغلبة والافتخار بعد أن غلب به السيد المسيح الموت على الصليب فأتخذه الإمبراطور قسطنطين الكبير علامة النصرة في كل حروبه، وبنى الكثير من الكنائس وأبطل الكثير من عبادة الأوثان.. قيل أن هرقل إمبراطور الروم (610-641 م.) أراد أن يرد الصليب إلى كنيسة القيامة بعد أن كان قد استولى عليه الفرس، فأراد أن يحمله بنفسه فلبس الحلة الملوكية، وتوشح بوشاح الإمبراطور، ولبس تاج الذهب المرصع بالأحجار الكريمة، ثم حمل الصليب على كتفه، ولما أقترب من باب الكنيسة ثقل عليه فلم يستطيع أن يدخل به – فتقدم إليه أحد الكهنة وقال له: اذكر أيها الملك أن مولاك كان حاملا الصليب وعلى هامته المقدسة إكليلًا من الشوك لا إكليلًا من الذهب فلزم أن تخلع تاجك الذهبي وتنزع وشاحك الملوكي.. فعمل بالنصيحة ودخل الكنيسة بكل سهولة.