أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، التزام بلاده بالعمل على استدامة السلام وتعزيز آليات الانتقال السلمي وصولًا لتحول ديمقراطي كامل عبر انتخابات عادلة ونزيهة وشفافة، تقود إلى حكم مدني يمثل جموع السودانيين.
وقدم البرهان - خلال كلمته أمام الدورة 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، اليوم - ملامح عن الأوضاع الداخلية بالسودان إلى جانب جهود السودان الإقليمية والدولية لترسيخ السلام ومحاربة الجريمة العابرة للحدود وقضايا اللاجئين.
وبشأن الانتقالي السياسي بالبلاد، جدد رئيس مجلس السيادة التأكيد على انسحاب المؤسسة العسكرية من عملية الحوار الجاري بالسودان، بهدف إفساح المجال أمام القوى السياسية والثورية المؤمنة بالحوار الديمقراطي، لتشكيل حكومة بقيادة مدنية من الكفاءات الوطنية المستقلة.
وأشاد البرهان، بالمبادرات الوطنية للحوار، التي تنخرط فيها قوى سياسية واجتماعية وشبابية إلى جانب الموقعين على اتفاق جوبا للسلام، وعبر عن أمله في تثمر في توافق يسهل الانتقال الديمقراطي بالبلاد.
وجدد البرهان تعاون الحكومة التام مع البعثة الاممية المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية بالسودان (يونيتامس)؛ لتنفيذ متطلبات الفترة الانتقالية حسب قرار تشكيلها رقم (2524) من العام 2020، مؤكدا مواصلة التعاون مع قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقته في أبيي(اليونسفا).
وأكد البرهان خلال كلمته أمام الدورة 77 للأمم المتحدة على أهمية التضامن الدولي والعمل المشترك متعدد الأطراف وتفعيل آليات التعاون بين الدول لمجابهة التحديات العالمية الماثلة، مؤكدًا التزام السودان بخطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لسنة 2030.
وبشأن إصلاح مجلس الأمن، أكد ان السودان يتعاطى حيال ذلك ضمن الموقف الأفريقي المشترك.
وهنأ البرهان خلال كلمته، الرئيس الجديد للجمعية العامة للأمم المتحدة، تشابا كوروشي بتوليه رئاسة الدورة 77.