تعتبر أقدم قصة حب في التاريخ كانت بين كل من “كاهاي، وزوجته ميريتيتيس”، هذه القصة ذكرت على جدارية رائعة من مقبرة المغني والمشرف على البلاط الملكي وزوجته المغنية والمشرفة في قصر الملكة في الدولة القديمة عام 4400 ق.م
المقبرة اكتشفت في سقارة في 1972، والجدارية الرائعة تمثل الزوج والزوجة وهما يتبادلان النظرات بمنتهى الحب والعشق الذي ينطق بكل معاني الحب.
في الجدارية تضع الزوجة يدها اليمنى على كتفه من وراء ظهره في إشارة إلى أنها الزوجة التي تحتمي بزوجها وتتبعه أينما ذهب وتعتمد عليه في حياتها وفسر العلماء اللوحة بأن الزوج وهو ينظر ايها كأنما يقول لها: “امرأتي الجميلة شكرا للرب الذي وهبك لي.. وهي ترد عليه وكأنها تقول: ”أنت عطية الأله لى ولا عيش بدونك"، فهذا النقش الرائع المعبر لفنان مبدع كتب أجمل قصة حب في التاريخ.
وكتب المصريون القدماء على الجدران الكثير من القصص ونطق بها الحجر بالصمت المبدع ليقول من هنا من مصر بدأ الحب والألفة وبدأت كل المشاعر الجميلة بين الرجل والمرأة وأنها بحق النصف المكمل للرجل لكي يعيش حياة سعيدة ومستقرة.