انطلق مُنتدى أنشطة وفعاليات الجامعات الحكومية المصرية لمواجهة التغيرات المُناخية، اليوم، والذي تستضيفه جامعة السويس، برعاية دكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، خلال الفترة من 22 وحتى 23 سبتمبر الجاري، وبإشراف المجلس الأعلى للجامعات.
ويهدف المُنتدى إلى إبراز أهمية التكامل بين الجامعات الحكومية المصرية في الحفاظ على البيئة والتنمية المُستدامة، وإيجاد آليات لتكامل الأقاليم في مجابهة الآثار السلبية للتغيرات المُناخية.
كما يستهدف المُنتدى دعم البحث والتطوير في المشروعات التطبيقية المُرتبطة بمحاور التغيرات المُناخية وتطوير البحث العلمي في إدارة الطاقة الجديدة والمُتجددة وكفاءة الطاقة وأساليب استهلاكها، بالإضافة إلى التكامل مع مختلف الجهات للحد من التغيرات المُناخية، وتعزيز دور مصر في ملف التغيرات المُناخية على مستوى العالم.
ويُسلط المُنتدى الضوء على أنشطة الجامعات الحكومية في مجال التغيرات المُناخية، ويعرض مجموعة من الموضوعات البحثية المُتقدمة التي قام بها العلماء في الجامعات الحكومية في هذا المجال الهام، بالإضافة إلى عرض نماذج الأبحاث والمشروعات التطبيقية المُرتبطة بمحاور التغيرات المُناخية.
الجدير بالذكر أن إقامة المُنتدى تأتي في ظل التوجه العالمي للاهتمام بالتغيرات المُناخية وتحدياتها التي تواجه العالم، وفي ضوء رؤية مصر 2030 التي تشمل الاهتمام بكافة محاور التنمية المُستدامة وعلى رأسها مواجهة الآثار المناخية المُترتبة على التغير المُناخي.
وعلى هامش المنتدى، يقام معرض يحتوي على نماذج المشروعات التطبيقية من الجامعات الحكومية المصرية المُرتبطة بمحاور التغيرات المُناخية وكذلك بوسترات أبحاث تطبيقية من الجامعات الحكومية مُرتبطة بمحاور التغيرات المُناخية.