أعادت واقعة سرقة منزل الجابونى بيير إيمريك أوباميونج، لاعب تشيلسى الإنجليزي، وإصابته بكسر فى الفك عقب تعرضه لاعتداء مسلح بمدينة برشلونة، إلى الأذهان حوادث سرقة منازل اللاعبين، كما يعتبر توماس مولر مهاجم بايرن ميونخ الألماني، أحدث وقائع هذا العمل الإجرامى ولكن أثناء تواجده فى مباراة فريقه ضد برشلونة بالجولة الثانية من دور المجموعات ببطولة دورى أبطال أوروبا 2022-2023.
واقتحم لصوص مسلحون منزل أوباميونج حينما كان لاعبًا فى صفوف برشلونة الإسباني، واعتدوا جسديا على المهاجم الجابونى وزوجته لإجبارهما على فتح خزينة لسرقة مجوهرات، كما تعرض مولر لسرقة نقود ومجوهرات وأشياء ثمينة، أثناء تواجده بملعب «أليانز أرينا».
برشلونة
وسبق أن تعرض العديد من اللاعبين لعمليات سرقة أثناء تواجدهم فى مباريات كرة القدم مع فريقهم، حيث سُرقت ساعة فاخرة من البولندى روبرت ليفاندوفيسكى مهاجم البرسا، أثناء توجهه لمركز التدريبات بالنادى الكتالوني، إلا أن الشرطة تمكنت من استعادة الساعة وإلقاء القبض على اللصوص.
كما سبق وتعرض منزل أنسو فاتى نجم البلوجرانا الشاب للسرقة أثناء مباراة فريقه ضد إسبانيول فى العام الماضى 2021، وسرق اللصوص النقود والمجوهرات والساعات، بالإضافة إلى البرتغالى نيلسون سيميدو ظهير أيمن النادى الكتالونى السابق، الذى تعرض منزله فى 2019، للسرقة أثناء تواجده مع فريقه فى الفندق استعدادًا لمباراة الكلاسيكو أمام ريال مدريد.
وكذلك الحال حينما تعرض منزل مدافع برشلونة صامويل أومتيتي، المنتقل حديثًا على سبيل الإعارة إلى ليتشى الإيطالي، للسرقة، فى الوقت الذى كان ناديه يلعب ضد فالنسيا بالدورى الإسبانى على ملعب كامب نو، وتسلل 4 أشخاص ملثمين إلى المنزل، أما فى 2018، اقتحم لصوص منزل جوردى ألبا، ظهير أيسر الفريق، خلال تواجده فى إيطاليا لمواجهة إنتر ميلان فى دورى أبطال أوروبا.
كما تعرض منزل الغانى كيفين برينس بواتينج، لاعب البرسا السابق للسرقة خلال مشاركته مع فريقه ضد بلد الوليد بالدورى الإسباني، واكتشف هذا الأمر بعد نهاية اللقاء وعودته إلى المنزل حيث تمت سرقة مجوهرات بقمية 300 ألف يورو إلى جانب بعض الأموال.
باريس سان جيرمان
وكان منزل أسطورة كرة القدم البرتغالية، كريستيانو رونالدو، المكون من 7 طوابق فى مسقط رأسه بجزيرة ماديرا، تعرض للسرقة فى شهر أكتوبر 2020، أثناء خوض «الدون» مباراة مع منتخب بلاده، ليؤكد اللصوص استهدافهم لاعبى الساحرة المستديرة أثناء خوضهم المباريات أو سفرهم للانضمام للمنتخبات الوطنية.
ونفذ مسلحون عملية سطو مسلح على منزل أنخيل دى ماريا العام الماضى حينما كان يرتدى قميص باريس سان جيرمان الفرنسي، حيث خرج من ملعب مباراة فريقه أمام نانت بشكل مفاجئ، بسبب سماعه لنبأ اختطاف زوجته وابنتيه من قبل العصابة.
وفى الوقت ذاته، صادف أن منزل زميله المدافع البرازيلى ماركينيوس الواقع فى نفس المنطقة تعرض هو الآخر لعملية سرقة، كما كان البرازيلى تياجو سيلفا قائد الفريق السابق، فأحد ضحايا عصابات سرقة المنازل التى ترصدت اللاعبين مثله مثل مواطنه دانى ألفيش، قبل أن تتجدد الوقائع بتعرض منزل المهاجم الأرجنتينى ماورو إيكاردي للسرقة، إذ نجحت العصابة فى الحصول على مجموعة من المجوهرات والساعات والملابس الفخمة والتى بلغت قيمتها 400 ألف دولار.
ليفربول
وفى الوقت الذى يحتفل فيه لاعب خط وسط ليفربول، فابينيو، بفوز فريقه ببطولة الدورى الإنجليزى الممتاز التى غابت عن خزانة النادى لمدة 30 عامًا، اقتحم لصوص منزله وسرقوا سيارة بالإضافة إلى بعض المجوهرات، ليعيد واقعة مواطنه وزميله بالريدز روبرتو فيرمينو، الذى كان ضحية لسرقة 70 ألف جنيه إسترليني.
فيما استغل لصوص آخرون سفر زميلهم ساديو ماني الذى انضم حديثًا لصفوف البايرن، حيث كان يستعد العملاق الإنجليزى لملاقاة ماريبور السلوفينى فى دورى أبطال أوروبا 2017، لكن لم يستطع اللصوص إكمال مخططهم بعدما هربوا من الموقع إثر اكتشاف أمرهم، وقد تعرض المهاجم الإنجليزى السابق بيتر كراوتش، لسرقة سيارته عندما كان يلعب فى نهائى التشامبيونزليج 2005.
