رفع البنك المركزي البريطاني سعر الفائدة الرئيسي بمقدار نصف نقطة مئوية أخرى اليوم الخميس، متجنبا خطوات أكثر صرامة للسيطرة على التضخم اتخذها بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وبنوك أخرى.
ورفع بنك إنجلترا سعر الفائدة القياسي إلى 2.25 بالمئة، وهي أكبر زيادة خلال 27 عاما. وتم تأجيل هذا القرار لمدة أسبوع مع حالة الحداد داخل المملكة المتحدة على رحيل الملكة إليزابيث الثانية، بحسب وكالة أنباء /أسوشيتيد برس/.
وهذه هي الخطوة السابعة على التوالي للبنك المركزي لزيادة تكاليف الاقتراض في وقت يؤدي فيه ارتفاع أسعار الغذاء والطاقة إلى تفاقم أزمة تكلفة المعيشة التي تعتبر الأسوأ منذ ما يقرب من 30 عاما.
وعلى الرغم من مواجهة تراجع العملة وضيق سوق العمل واقتراب التضخم من أعلى مستوياته خلال أربعة عقود، قرر المسؤولون البريطانيون عدم اتخاذ إجراءات أكثر جرأة لأن الزيادات الكبيرة تهدد بدفع الاقتصاد إلى الركود.