قاد إيتمار بن جفير السياسي اليميني المتطرف في إسرائيل، عشرات المستوطنين، خلال اقتحامهم لباحات المسجد الأقصى المبارك اليوم الخميس.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية - في بيان صحفي- أن المستوطنين نفذوا جولات استفزازية في باحات المسجد، وأدوا طقوسا تلمودية في المنطقة الشرقية من باحات الأقصى.
وأضافت أن قوات الاحتلال، التي وفرت الحماية للمستوطنين، منعت المصلين من دخول باحات المسجد الأقصى خلال الاقتحام.
ويتعرض المسجد الأقصى بشكل شبه يومي لاقتحامات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال، في محاولة لتقسيمه زمانيًّا ومكانيا، كما هو الحال في المسجد الإبراهيمي في الخليل، كما تكثر الاقتحامات وتزداد حدتها وعدد المشاركين فيها خلال موسم الأعياد اليهودية.
وتحشد منظمات "الهيكل" إلى اقتحام واسع، خلال عيد رأس السنة العبرية الأسبوع المقبل. وفي المقابل دعت منظمات مقدسية وداخل الخط الأخضر وفي الضفة الغربية الفلسطينيين إلى شد الرحال إلى المسجد الأقصى والرباط فيه، من أجل إحباط مُخططات الجماعات الاستيطانية.
وكانت هذه الجماعات الاستيطانية قدمت التماسا إلى المحكمة العليا الإسرائيلية للسماح لها بالنفخ في "الأبواق" خلال الاقتحامات في فترة الأعياد اليهودية، وسط تحذيرات دينية ورسمية فلسطينية من أن يؤدي ذلك إلى إشعال حرب دينية في المنطقة.