أفادت تقارير إعلامية اليوم الخميس، بمقتل تسعة أشخاص على الأقل في اشتباكات اندلعت بين قوات الأمن الإيرانية والمتظاهرين المحتجين على وفاة سيدة تبلغ من العمر 22 عاما خلال احتجازها من قبل الشرطة.
وذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز"الأمريكية أن المظاهرات قد بدأت في إيران قبل أيام احتجاجا على وفاة محساء أميني التي احتجزتها شرطة الأخلاق في البلاد بزعم انتهاكها لقواعد اللباس الصارمة.
وقد أثارت وفاتها إدانة شديدة من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.. بينما تقول الشرطة الإيرانية إنها توفيت بنوبة قلبية ولم تتعرض لسوء المعاملة، لكن عائلتها شككت في هذه الرواية.
وقد زادت الاحتجاجات في الأيام الأربعة الماضية إلى تحد مفتوح للحكومة، حيث خلعت النساء الحجاب الذي فرضته الدولة في الشوارع وأشعل الإيرانيون النار في صناديق القمامة ودعوا إلى سقوط الجمهورية الإسلامية نفسها وردد المحتجون "الموت للديكتاتور".
يشار إلى أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قد دعا السلطات الإيرانية مؤخرا إلى إنهاء اضطهادها الممنهج ضد النساء، وقال في تغريدة له على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"تعليقا على وفاة محساء أميني على يد السلطات الإيرانية إن أميني من المفترض أن تكون على قيد الحياة اليوم، ولكن بدلا من ذلك فإن الولايات المتحدة والشعب الإيراني يرثيها.