شاءت الاقدار ان يكون شهر سبتمبر هو شهر الميلاد والوفاة في ان واحد، ففي هذا الشهر تحل الذكرى ال ٩٢ لميلاد المايسترو صالح سليم الذي ولد يوم ١١ سبتمبر عام ١٩٣٠.
وبعد مرور ١١ يوم فقط وتحديدا اليوم الخميس ٢٢ سبتمبر يرحل نجله الفنان هشام سليم عن الحياة عن عمر يناهز ٦٤ عاما بعد صراع مع المرض، ومن المقرر أن يتم تشييع جثمانه عقب صلاة العصر من مسجد الشرطة بالشيخ زايد.
تخرج هشام من معهد السياحة والفنادق في عام 1981 ثم درس الفن فى الأكاديمية الملكية بلندن من خلال دراسات حرة ودرس أيضًا اللغة الفرنسية.
وادي اهتمامه بالدراسة إلى عدم انتظام في تدريبات كرة القدم، حتى باتت فكرة ان يصير لاعبا مثل والده صعب أن تتحقق على أرض الواقع، وفي لقاء تليفزيوني قال عن مقارنته بأبيه: مفيش مقارنة.. صالح سليم نموذج لا يتكرر.. مهما كنت وصلت لشىء فى الكرة لن أصل إلى ما وصل إليه صالح سليم.. حتى الآن لم يصل أحد إلى مجد صالح سليم.. لكن فى الفن أنا أحسن".
كما هاجمه بعض النقاد في بدايته بأنه دخل مجال الفن بسبب علاقة والده صالح سليم بكل النجوم، حتى ان الراحل عمر الشريف اختاره لتجسيد دور ابنه في فيلم" الاراجوز" كما سبق واختارته الراحلة فاتن حمامة لتجسيد دور ابنها في فيلم" إمبراطورية ميم"، وفي هذا الصدد قال هشام ردا على هذا الكلام: "لو كان الفنان الكبير عمر الشريف خدنى عشان كدة ولم أثبت نفسى يبقى عندكوا حق.. لكن مدام أنا أثبت نفسى قدام عمر الشريف يبقى أنتوا غلطانين".
الظهور السينمائى الأول له فى فيلم "إمبراطورية ميم" 1972، ثم شارك فى فيلمى "أريد حلًا" 1975، و"عودة الابن الضال" 1976.
ومن أبرز أفلامه فيلم "اسكندرية كمان وكمان"، فيلم “قسمة ونصيب”، فيلم “الخادم”، فيلم “اللعب مع الشياطين”، فيلم “الجبلاوي”، فيلم “يا مهلبية يا”، فيلم “السجينة 67″، فيلم “الهجامة وفيلم ارض الاحلام وكريستال ويا دنيا يا غرامى
”كما شارك فى مسرحية شارع محمد على ومسلسل ليالى الحلمية والراية البيضا ومسلسل “ومازال النيل يجري”
