رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بروفايل

هشام سليم.. ابن الباشا يرفع "الراية البيضا" أمام السرطان

هشام سليم
هشام سليم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

نجم من طراز خاص قدم لنا شخصية من أجمل شخصيات ليالى الحلمية فهو عادل سليم البدرى ابن الباشا والهانم الذى اشترك فى حرب أكتوبر 1973، وعمل فى مصنع البدرى ثم يديره ويتزوج من قمر السماحى.

رفض مع الدكتور مفيد ابو الغار رفع “الرايه البيضا” أمام فضة المعداوى، كما رفض الرد على أي استفسارات خاصة بحالته الصحية، عقب إعلانه عن اصابته بمرض السرطان وفضل أن يكون بمفرده  في تلك المحنة بعيدا عن الأضواء ومانشيتات الصحف حتى رحل عن عالمنا اليوم الخميس ٢٢ سبتمبر ٢٠٢٢ تاركا حزنا كبيرا داخل قلوب كل محبيه، إنه النجم الكبير هشام سليم الذى يشيع جثمانه إلى مثواه الأخير عصرا من مسجد الشرطة بالشيخ زايد
ولد هشام سليم  فى 27 يناير 1958  وهو ابن لاعب الكرة المصري صالح سليم، وتخرج في كلية السياحة والفنادق بجامعة حلوان وكان أول ظهور له من خلال أداءه دور ابن فاتن حمامة في فيلم إمبراطورية ميم من إخراج حسين كمال.
خاض تجربة تقديم البرامج من خلال البرنامج الأسبوعي الحواري حوار القاهرة في سكاي نيوز عربية.

فى يوليو الماضى تدهورت الحالة الصحية للفنان هشام سليم، الذى أوضح فى 26 مايو الماضى، خلال تسجيل صوتى لأحد البرامج أن حالته الصحية جيدة، قائلا: "أنا الحمد لله كويس وكله تمام الحمد لله، وبيتهيألى السرطان اللى بتقولوا عليه دلوقتى أحسن من كوفيد والحاجات اللى بتضيع البنى آدمين في 3 أيام، كل اللى يجيبه ربنا كويس وأنا بخير لحد دلوقتى والحمد لله وقاعد فى السخنة".

هشام سليم بعد ذلك التصريح فضل أن يكون بمفرده فى محنته منذ مايو الماضى، واختفى وفضل عدم الكلام وفضل الاختفاء، وعدم الرد والابتعاد لدرجة أن هناك تصريح نشر مؤخرا للدكتور أشرف زكى، نقيب المهن التمثيلية، والفنانة نهال عنبر، عضو مجلس النقابة، صرحا بأنهما فشلا فى الوصول  إلى أى أنباء عن النجم الغائب، لكنهما أكدا أنهما لا يستطيعان كذلك الوصول إليه رغم محاولاتهما العديدة وبذلك فضل هشام سليم الابتعاد عن الأضواء ومانشيتات الصحف وفضل مواجهة معاناته بمفرده بعيدا عن القيل والقال

ويبدو أن “عادل سليم البدرى” ابن الباشا والهانم  قرر ان يتعامل مع مرض السرطان برضا تام، كما تعامل معه والده المايسترو صالح سليم الذى كشف هشام سليم خلال لقاء سابق ببرنامج معكم مع منى الشاذلى، ان والده أصيب بنفس المرض عام 1998، وتعامل مع إصابته بنفس الرضا والهدوء.

وأشار إلى أن وقت إصابته بالسرطان قبل وفاته كان لا يشتكي وتعامل مع الأمر بشكل بسيط، قائلًا: «حياته كانت صعبة لكنه عمري ما اشتكي ولا عمره اتكلم ولا أي حاجة، حاجته هي حاجته ميدخلش حد فيها خالص، حتى لما جاله سرطان كانت بنتي موجودة وكان المفروض ياخدها للسينما في لندن، وراح للدكتور قاله انت عندك سرطان، قاله لازم أمشي دلوقتي عشان عندي ميعاد مع حفيدتي هوديها السينما، ودا يوم ما بلغه وخدها فعلا وداها السينما، ومكنش بيتكلم خالص، وأتعامل عادي جدا، دا قضاء وقدر، وقال هيمشي في الإجراءات مش أكتر ولا أقل».

ويبدو أن هشام سليم  انتهج طريق وسلوك والده فى الصمت والتعامل مع المرض فابن الوز عوام حتى فى السرطان وفجأة يستيقظ الوسط الفنى وجمهوره اليوم على صدمه فراقه راحلا وتاركا إرثا من الأعمال الجميلة التى لا يمكن نسيانها
فدائما نتذكر هشام انيس فى الراية البيضا والشيخ هشام فى مازال النيل يجرى  وفتح الله الحسينى فى المصراوية وحسنى فى ارابيسك وعمر فى لقاء ع الهوا وأشرف  فى أمرأة من زمن الحب وبكر جمعة وبيكر فى أماكن فى القلب
وادواره فى مسلسل  طيور الشمس والسيرة العاشورية ولما بابا ينام واخر المشوار واليقين ولحظات حرجة وظل المحارب وفى أيد أمينة وطايع واخيرا كان هجمة مرتده
ايضا قدم مجموعة من الأفلام محفورة فى الوجدان منها دوره فى اغتيال مدرسة وعندما يتكلم الصمت وتزوير فى اوراق رسمية مع النجم الكبير الراحل محمود عبد العزيز وميرفيت امين وحارة الجوهرى والناظر والجبلاوى وشروع فى قتل والأراجوز ويا دنيا يا غرامى وميت فل ولا تسالني من أنا.